*العلم الإلكترونية: أزيلال - هشام احرار*
في ظل الظروف الجوية الصعبة التي يشهدها إقليم أزيلال، على غرار عدد من أقاليم المملكة، تواصل المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال، بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، جهودها الحثيثة لفك العزلة عن المناطق المحاصرة بالتساقطات الثلجية الكثيفة، إذ تم تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لفتح المحاور الطرقية الرئيسية أمام حركة السير منذ الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين 15 ديسمبر، وذلك في ظل استمرار التساقطات المطرية والثلجية التي غطت المنطقة.
في هذآ الإطار، قدمت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بأزيلال 11 آلية، فيما ساهمت مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بـ 11 آلية أخرى، كما تم تخصيص 12 آلية تابعة للجماعات الترابية المعنية.
وتأتي هذه الجهود المشتركة في إطار التنسيق الكبير بين السلطات الإقليمية والجماعات الترابية لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الجوية الصعبة.
وفي السياق ذاته تركزت الجهود على فتح عدد من المحاور الطرقية الحيوية التي تربط بين مناطق الإقليم، ومن أبرزها الطريق الجهوية 317 الرابطة بين أزيلال و تبانت والطريق الوطنية 23 الرابطة بين دمنات وورزازات والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين تبانت وزاوية أحنصال، والطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين تبانت وأوزيغيمت بإقليم تنغير، بالإضافة إلى الطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات ووارزازات.
جهود متواصلة لفك العزلة عن الدواوير المتواجدة ضمن الجماعات الترابية الجبلية وتعبئة هذه الآليات تعكس التنسيق الكبير بين السلطات الإقليمية والجماعات الترابية لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الجوية، على ضمان استجابة سريعة وفعالة للظروف الطارئة، مع مراعاة أعلى معايير السلامة للمواطنين والعاملين في الميدان.