2020 أكتوبر 24 - تم تعديله في [التاريخ]

حركة «صحراويون من أجل السلام» تآزر أهالي ضحايا «محرقة تندوف» وتحمل المفوضية السامية لغوث اللاجئين كامل المسؤولية


علمت جريدة " العلم" من داخل المخيمات، أن أهالي ضحايا "محرقة تندوف" من قبيلتي أولاد سلام والبرابيش ومجموعة كبيرة من ساكنة المخيمات، انتقلوا ،في تجمع يصخب غضبا، نحو مكتب ما يسمى بالأمانة العامة للجبهة، من أجل مطالبة القيادة بفتح تحقيق نزيه حول النازلة التي شبهها أهالي الضحايا بمحارق بورما، وطالبوا القيادة بالترافع لحق أبنائهم أمام السلطات الجزائرية.
 

وأضاف المصدر أنه إلى غاية كتابة هذه السطور، ظلت القيادة تلتزم الصمت اتجاه الحادث ولم تصدر أي بيان يستنكر حرق الصحراويين أحياء، واكتفت ساعة لقائها بالعائلات المكلومة بتقديم تبريرات واهية تشرعن ما قامت به الدورية العسكرية الجزائرية بحجة أن الشابين كانا يقومان بالتنقيب دون أي ترخيص وبطريقة غير شرعية وأن الدورية من حقها حرق المعدات والمحجوزات، هكذا تحول الصحراويون بأرض لحمادة من محتجزين إلى مجرد محجوزات في نظر القيادة، لم لا؟ طالما أن القيادة تحتزهم لما يناهز 45 سنة ك "دمى كراكيز" لما يخدم مرتزقة النزاعات الاقليمية وخدمة الاجندات الأجنبية باسم قضية وهمية،  لقد أصبح حال القيادة، أمام كل الانتهاكات الحقوقية التي يمارسها النظام الجزائري على ساكنة المخيمات: من اعتقال وقتل وحرق وخرق لحق اللجوء ، ينطبق عليها المثل المغربي " ما عند الميت ما يدير قدام غسالو".

وأضاف المصدر أن اللقاء الذي أجرته مع أهالي الضحيا وباقي المحتجين، عشية يوم الحادث، مع مسؤولي الأمانة العامة أسفر على مكالمة هاتفية "استعطافية-تشاورية" أجراها زعيمهم مع القيادة العسكرية الجزائرية التي وعدت بإجراء تحقيق في النازلة لتكون بذلك الجاني والقاضي في آن واحد.

وفي انتظار نتائج هذا التحقيق الذي فاحت نتانة نزاهته قبل البدئ فيه، و وضعت القيادة وأبواقها، المحسوبة على الإعلام بهتا، سطوره العريضة بشرعنة الجرم وتجريم الضحية، أكد المصدر أن قيادة البوليساريو ما تزال تكتم صرخة قلوب مكلومة لأمهات حبسوا أنفاسهم حتى لا يرثين فلدات أكبادهن مخافة أن تكون بقية الأبناء على لائحة الانتظار، و نعوهما صمتا واستسلاما يحرق الجوارح ويكتم غيضا مسيره الانفجار (غذا أو بعد غذ وإن غذا لناظره قريب)، وقال إن قيادة لم تبعت ممثليها إلى مخيم الداخلة حيث تجمعت أسر الضاحيا فور نقل جثماني الشابين المفحمة، إلا بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الفاجعة، لتقدم التعازي وتقدم النصح بنفحة التهديد بالصبر والتزام ضبط النفس  وعدم الانصياع للعواطف على حسب ما وصفته أبواق القيادة ب "الحكمة والتبصر لخدمة القضية ... " في ظل برنامج الوقفات الاستفزازية التي تأطرها الجبهة بالأراضي العازلة المغربية.

وفي انتظار نتائج هذا التحقيق الذي فاحت نتانة نزاهته قبل البدئ فيه، و وضعت القيادة وأبواقها، المحسوبة على الإعلام بهتا، سطوره العريضة بشرعنة الجرم وتجريم الضحية، أكد المصدر أن قيادة البوليساريو ما تزال تكتم صرخة قلوب مكلومة لأمهات حبسوا أنفاسهم حتى لا يرثين فلدات أكبادهن مخافة أن تكون بقية الأبناء على لائحة الانتظار، و نعوهما صمتا واستسلاما يحرق الجوارح ويكتم غيضا مسيره الانفجار (غذا أو بعد غذ وإن غذا لناظره قريب)، وقال إن قيادة لم تبعت ممثليها إلى مخيم الداخلة حيث تجمعت أسر الضاحيا فور نقل جثماني الشابين المفحمة، إلا بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الفاجعة، لتقدم التعازي وتقدم النصح بنفحة التهديد بالصبر والتزام ضبط النفس  وعدم الانصياع للعواطف على حسب ما وصفته أبواق القيادة ب "الحكمة والتبصر لخدمة القضية ... " في ظل برنامج الوقفات الاستفزازية التي تأطرها الجبهة بالأراضي العازلة المغربية.

وذكر البيان أن حرق الصحراويين بهذه الطريقة البشعة، يعتبر انتهاكا صارخا لحق من حقوق الانسان الأساسية والمتمثل في الحق في الحياة، والذي لا يخضع لاستثناء أيا كان ولحرية التنقل والولوج الى الحقوق الاقتصادية التي تمكن من أسباب الحياة في بيئة غير مشجعة على العيش بكرامة.

وشددت لجنة حقوق الانسان بحركة "صحراويون من أجل السلام"، وانطلاقا من وعيها بخطورة الموقف إنسانيا بالمخيمات  وفظاعة ما ارتكب من انتهاكات ضد اللاجئين (وفق بيانها)، على دعوة جميع آليات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في التحقيق في هذه المحرقة البشعة، مطالبة المفوضية السامية لغوث اللاجئين بتطبيق المعايير الدولية الأساسية لحماية هؤلاء اللاجئين وفق أحكام اتفاقية 1951 الخاصة باللجوء.

وذكر البيان الذي نشر على صفحتها الخاصة في الساعات الأولى من إنشار خبر "محرقة مخيم الداخلة"، أن لجنة حقوق الانسان بحركة "صحراويون من أجل السلام" تعلن عن تعاطفها الكامل مع عائلات الضحايا وذويهم، وتؤكد دعمها لمطالب المتضررين بفتح تحقيق مستقل وعادل تحت إشراف الأمم المتحدة لكشف حقيقة ما جرى وترتيب المسؤوليات.

وأكد  مصدر آخر من أهالي الضحايا  ل" العلم" من ازويرات في اتصال هاتفي، والذي دلنا على فحوى البيان أن هذه البادرة كانت الوحيدة من طرف هيئة جل أعضائها من صحراويي المخيمات، بعد أن صمت الآذان وجفت الأقلام وطويت صحف الإعلام الجزائري وأبواق الجبهة  وكل المحسوبين على الحقوقيين من تجار حقوق الإنسان  وعلى رأسهم "أمهم تيريزا" أمينة حيدر عن هذه الجريمة النكراء، التي قال أن وحشيتها تذكر بجرائم العشرية السوداء التي عاشها الشعب الجزائري من طرف جهازDRS  والتي كان يرأسها الجنرال توفيق  ألصق  النظام  بصماتها بتلابيب الإرهاب الإسلاماوي.



في نفس الركن