فكري ولدعلي
منذ تعيينه على رأس عمالة إقليم الحسيمة، بصم عامل الإقليم، السيد حسن الزيتوني، على مسار إداري وتنموي لافت، طبعته الجدية والانخراط الفعلي في تتبع المشاريع وتأهيل البنيات التحتية، فضلًا عن تعزيز مناخ الثقة بين الإدارة والمواطن.
وقد تميزت فترة إشرافه بتسريع وتيرة الأشغال بعدد من الأوراش التنموية، من بينها تحسين الشبكة الطرقية، وتأهيل المراكز القروية، وتوسيع خدمات الصحة والتعليم، إلى جانب مواكبة البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الفئات الهشة والمناطق المعزولة.
ولقيت هذه الدينامية استحسانًا من طرف مختلف الفاعلين المحليين، لما عكسته من جدية وانضباط ميداني في التفاعل مع انتظارات الساكنة، وإضفاء نفس جديد على تدبير الشأن المحلي.
ومع ذلك، تبقى حاجة مدينة الحسيمة إلى مرأب كبير للسيارات من أبرز التحديات الراهنة التي ينتظر المواطنون أن يتم الالتفات إليها في أقرب الآجال. فغياب مرأب مركزي يُعمّق من أزمة السير والجولان، خاصة خلال موسم الصيف الذي يعرف توافدًا كبيرًا للزوار والمصطافين.
ويرى متتبعون أن توفير هذا المشروع بات ضرورة ملحّة لتثمين الموقع السياحي للمدينة، وتحسين خدمات التنقل، وإعطاء دفعة جديدة لمخطط التهيئة الحضرية.
ختامًا، تبقى مجهودات السيد العامل محل إشادة وتقدير، فيما يظل الأمل معقودًا على استكمال هذه الدينامية بإنجازات نوعية أخرى تعزز إشعاع الحسيمة وتخدم مصالح سكانها.
منذ تعيينه على رأس عمالة إقليم الحسيمة، بصم عامل الإقليم، السيد حسن الزيتوني، على مسار إداري وتنموي لافت، طبعته الجدية والانخراط الفعلي في تتبع المشاريع وتأهيل البنيات التحتية، فضلًا عن تعزيز مناخ الثقة بين الإدارة والمواطن.
وقد تميزت فترة إشرافه بتسريع وتيرة الأشغال بعدد من الأوراش التنموية، من بينها تحسين الشبكة الطرقية، وتأهيل المراكز القروية، وتوسيع خدمات الصحة والتعليم، إلى جانب مواكبة البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الفئات الهشة والمناطق المعزولة.
ولقيت هذه الدينامية استحسانًا من طرف مختلف الفاعلين المحليين، لما عكسته من جدية وانضباط ميداني في التفاعل مع انتظارات الساكنة، وإضفاء نفس جديد على تدبير الشأن المحلي.
ومع ذلك، تبقى حاجة مدينة الحسيمة إلى مرأب كبير للسيارات من أبرز التحديات الراهنة التي ينتظر المواطنون أن يتم الالتفات إليها في أقرب الآجال. فغياب مرأب مركزي يُعمّق من أزمة السير والجولان، خاصة خلال موسم الصيف الذي يعرف توافدًا كبيرًا للزوار والمصطافين.
ويرى متتبعون أن توفير هذا المشروع بات ضرورة ملحّة لتثمين الموقع السياحي للمدينة، وتحسين خدمات التنقل، وإعطاء دفعة جديدة لمخطط التهيئة الحضرية.
ختامًا، تبقى مجهودات السيد العامل محل إشادة وتقدير، فيما يظل الأمل معقودًا على استكمال هذه الدينامية بإنجازات نوعية أخرى تعزز إشعاع الحسيمة وتخدم مصالح سكانها.