
العلم الإلكترونية - الرباط
أكد حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين أن المقال الصادر في جريدة «لوموند» الفرنسية، والذي تضمن إساءات مقيتة ومرفوضة لمؤسسات دستورية قائمة الذات، يعبر عن مدى الاندحار الأخلاقي الذي بلغه أعداء الوطن وخصومه.
مضيفا أن ما يميز المملكة المغربية عن العديد من البلدان والأمم، هو الإجماع الوطني الدائم والمتجدد حول المؤسسة الملكية العريقة، في إطار من التلاحم الصلب والقوي ما بين العرش والشعب، والذي لن يتأثر أبدا بمقالات أجنبية تفتقد إلى الوازع الأخلاقي والمهني،و تسعى جاهدة،مدفوعة من جهات معلومة، إلى النيل من البلاد،خصوصا مع توالي الانتصارات الديبلوماسية المحققة في شأن ملف الوحدة الترابية،والتي جعلت الخصوم في حالة من السعار .
وسجل في هذا السياق، الاعتراف الصريح الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه،ودعمها لمقترح الحكم الذاتي،والذي تجسد في العديد من المبادرات،وفي مقدمتها افتتاح تمثيليات فرنسية بالأقاليم الجنوبية بالإضافة إلى الزيارات المتتالية لرجال المال والأعمال الفرنسيين الذين يرغبون في الاستفادة من مناخ الاستثمار الذي تتيحه المنطقة.
هذا الاعتراف،يضيف الأستاذ حسن السنتيسي يبدو أنه لم يرق فئة ضيقة ومعزولة من المجتمع الفرنسي التي مازالت تحن إلى زمن الوصايا والتبعية،وبالتالي فإن مثل هذه المواقف لا تمثل إلا أصحابها لا الدولة الفرنسية.
وأبرز رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين أن جلالة محمد السادس يعطي أولوية في مختلف البرامج والاستراتيجية لما فيه مصلحة المواطن المغربي،وهو ما تجسد في الكثير من المبادرات ذات الطابع الآني والاستباقي أيضا.وبالتالي لا حاجة للمغرب لمن يملي عليه دروسا ملغومة ومسمومة.
وشدد الأستاذ السنتيسي على أن الالتحام القوي بين العرش العلوي المجيد، والشعب المغربي، ونعمة الأمن والاستقرار التي لا تقدر بثمن،ستجعل المغرب محط استهداف من قبل الخصوم عبر اختلاق الأكاذيب وترويج المغالطات المضللة ونفث السموم والأحقاد بشأن الوضع المؤسساتي ببلادنا،وهو ما يتطلب من المغاربة التجند الدائم واليقظة المستمرة لمواجهة مثل هذه الممارسات الهدامة.
وختم بالتأكيد على أن قافلة المغرب تسير إلى الأمام ولا يهم ما يصدر عن الخصوم والمغرضين.