Quantcast
2023 ديسمبر 25 - تم تعديله في [التاريخ]

حمضي‭ ‬يطمئن‭ ‬المغاربة بشأن JN.1 ويحث‭ ‬الفئات‭ ‬الهشة‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية


حمضي‭ ‬يطمئن‭ ‬المغاربة بشأن JN.1 ويحث‭ ‬الفئات‭ ‬الهشة‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية
العلم - عبد الإلاه شهبون

توجس كبير يسود المغاربة بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في الانتشار في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار المخاوف من تكرار سيناريو كوفيد-19.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه «مثير للاهتمام» منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن هذا المتحور أكثر عدوى، لكن دون أية ضراوة معينة، مؤكدا أنه لا يوجد خطر على الحياة الاجتماعية، في ظل بذل جهود كبيرة لحماية الأشخاص الضعفاء من هذا الوباء الثلاثي « COVID JN.1والأنفلونزا الموسمية وعدوى VRS».

وأضاف في تصريح لـ«العلم»، أنه تم اكتشاف هذا المتحور في الولايات المتحدة نهاية غشت 2023، ويشهد حاليا إقلاعا كبيرا للإصابات في العديد من البلدان، حيث وصلت حصة JN.1 بين إصابات كوفيد الجديدة في بعض البلدان كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا... إلى 50 بالمائة، منبها إلى أنها أصبحت مهيمنة في غضون أسابيع قليلة ومن المرشح أن تصبح سائدة في أجزاء كثيرة من العالم خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المتحور الجديد لديه نفس أعراض المتحورات أوميكرون: الحمى والسعال والتهاب الحنجرة والتعب وآلام العضلات والمفاصل والإسهال والقيء، مع احتمال عودة أعراض فقدان الذوق أو الشم، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن JN.1 أكثر ضراوة من سابقاتها من سلالة أوميكرون. ورجح حمضي، أن تشهد البلدان مزيدا من الانتشار المكثف للفيروس، وبالتالي المزيد من الحالات المرتبطة بزيادة الانتشار وليس بالمخاطر المتعلقة بالمتحور في حد ذاته.

وشدد الباحث في السياسات والنظم الصحية، على أن التلقيح لا يزال يحمي من المرض الشديد والموت على الرغم من الهروب المناعي لـ  JN.1، حيث تظل مناعتنا المكتسبة من خلال التلقيح أو العدوى السابقة حصنا ضد الأشكال الحادة من خلال الأجسام المضادة التي لا تزال موجودة، وبفضل المناعة الخلوية، لافتا إلى أن التلقيح لم يعد يوفر حماية كافية ضد العدوى، ومن المرجح أن يصاب الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو الذين أصيبوا بالفعل بكوفيد 19 بسهولة بالمتحور الجديد، ولكن دون أن يشكل عليهم أي خطر.

وأكد الدكتور الطيب حمضي، أنه من المرجح أن ينضاف JN.1 شديد العدوى في بداية موسم البرد إلى أمراض الشتاء المعتادة الأخرى التي لا تخلو من المخاطر الصحية، مثل الأنفلونزا الموسمية والتهابات الفيروس المخلوي التنفسي  VRS، المسؤول عن التهاب القصيبات عند الرضع وكبار السن، متوقعا أن تشكل الأوبئة الثلاثة في نفس الوقت ضغطا على المستشفيات في البلدان التي تضم سكانا مسنين، وأقل حدة في المغرب.

وحدد الباحث في السياسات والنظم الصحية الأشخاص المعرضين أكثر للخطر في كبار السن أي أكثر من 65 عاما، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأمراض الخطيرة والنساء الحوامل.

وقال الدكتور الطيب حمضي، إن هناك الكثير من الوسائل والطرق لتوفير الحماية ضمنها تلقيح الأشخاص ذوي الهشاشة والإجراءات الحاجزية، وأخذ الأدوية المضادة للفيروسات بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، وإجراء الفحص في الوقت المناسب، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، مضيفا، أنه بالنسبة للشباب، وبمجرد ظهور الأعراض، لابد من المكوث في البيت، وغسل اليدين بانتظام بالصابون والحفاظ على تهوية الغرف.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار