2023 أكتوبر 20 - تم تعديله في [التاريخ]

حملة فرنسية مسعورة لتجريد بنزيما من الجنسية

وزير الداخلية الفرنسي يزعم علاقة بنزيما بالإخوان.. ومطالب من مجلس الشيوخ بسحب جنسيته الفرنسية وتجريده من الكرة الذهبية


العلم الإلكترونية - وكالات 

اتهم وزير الداخلية الفرنسي نجم منتخب الديكة كريم بنزيما "صلته بجماعة الإخوان المسلمين"، وعقب هذا الاتهام وجد اللاعب الفرنسي نفسه في قلب عاصفة إعلامية وصلت حد طلب عضوة بمجلس الشيوخ سحب جنسيته وإلغاء تتويجه بالكرة الذهبية، إذا تأكدت علاقاته مع هذا التنظيم الإسلامي.
 
ومثل بنزيمة (35 عاما) منتخب فرنسا الأول في 97 مباراة دولية سجل خلالها 37 هدفا خلال الفترة من 2007 حتى 2022، وتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب دولي العام الماضي 2022 بعد أن قاد ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا.
 
وأمطر بنزيمة -الذي يلعب حاليا لفريق الاتحاد السعودي- بوابل اتهامات من مسؤولين فرنسيين رفيعين منذ الاثنين الماضي بعد أقل من يوم واحد على تغريدته التي أعلن فيها تضامنه مع قطاع غزة التي يتعرض لإبادة جماعية منذ 13 يوما بعد إطلاق المقاومة الإسلامية عملية طوفان الأقصى آخرها قصف مستشفى المعمداني الذي راح ضحيته آلاف القتلى وأكثر من 10 آلاف جريح.
 
وكان بنزيمة غرّد الأحد الماضي قائلا "كل صلواتنا من أجل سكان غزة، ضحايا مرة أخرى لهذا القصف الظالم الذي لم يسلم منه نساء ولا أطفال".
 
وتضمنت حملة تشويه بنزيمة، إضافة إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانان، عدة رموز سياسية فرنسية، منها الوزيرة السابقة النائبة بالبرلمان الأوروبي نادين مورانو التي صرحت لقناة "سي نيوز" وإذاعة "أوروبا 1″ بأن بنزيمة اختار معسكره وبات "عميلا للبروباغندا (الدعاية) التي تمارسها حماس وتهدف لتحطيم إسرائيل".
 
وجاء دور السياسي اليميني المتطرف جون مسيحة في الهجوم على نجم ريال مدريد السابق، فقال "إن بنزيمة يشعر بالارتباط بالأمة الإسلامية أكثر من فرنسا وهو مثل الكثيرين فرنسي على الورق فقط".
 
لكن التطور الأخطر في حملة تشويه بنزيمة ما طالبت به النائبة بمجلس الشيوخ فاليري بوايي بسحب الجنسية والكرة الذهبية من هذا المهاجم الذي طالما دافع عن ألوان منتخب "الديوك" وجلب له الانتصارات.
 
بنزيمة لعب 97 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي (رويترز)
ولم يرد بنزيمة على الحملة، وترك الأمر لمحاميه هيوز فيغييه الذي نفى بشكل قاطع أي علاقة لموكله بجماعة الإخوان المسلمين، وكشف أنه يستعد لرفع دعاوى قضائية ضد وزير الداخلية عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو -الذي شارك في حملة التشويه- ونادين مورانو وفاليري بوايي.



في نفس الركن