2021 شتنبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

حول اقتراع 8 شتنبر لانتخابات 2021.. لحظــــة القـــــرار الصعـــــب

الحملـــة الانتخابيـــة الخاصة بالانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية المقرر إجراؤها يوم: الأربعاء 8 شتنبر 2021 أوشكـــت علــى رحيلهــــا وستفســح المجال صباح يوم الاقتراع للناخبات والناخبين المغاربة عموما والسطاتيين خصوصا ليقرروا بعدما أنصتوا وقرئوا وتابعوا كافة التفاصيل التي حفلت بها هذه الحملة.



 وأكيد أن مناضلي ومسؤولي ومتعاطفي بعض الهيئات السياسية يخوضون حملات نظيفة وشريفة، رغم كثير من الاستفزازات وأساليب التجريح التي لم يتوان على الالتجاء إليها بعض ضعاف العقول الذين دخلوا الانتخابات بهدف تحقيق أغراض شخصية لا اقل ولا أكثر، إلا أن الناخبين السطاتين الذين يستندون إلى نضج عميق ووعي كبير ينتبهون الى هذه الأساليب وأكيد سيتوجهون يوم الاقتراع ونأمل أن يفعلوا ذلك بكثافة كبيرة جدا ليقرروا في مستقبل المدينة والإقليم وطبعا لن تربكهم كثرة الألوان ،ولن تقلقهم كثرة الرموز ،ولا تزاحم الأسماء والصور ولن يؤثر فيهم ضغط اللحظة داخل المعزل .


أخي الناخـب أختي الناخبة، سكان مدينة سطات لا شك أنكم اطلعتم جيدا على منشورات تلك الهيئات السياسية التي تخوض غمار هذه المعركة، وأكيد أنكم أنصتم وقرأتم وتابعتم جميع التفاصيل من خلال الشروحات والاستفسارات التي تمت الإجابة عنها من طرف وكلاء اللوائح وباقي المرشحين بمختلف الأحزاب والدوائر الانتخابية وطبعا سوف تستحضرون في هذه اللحظة والظرف الدقيق والفترة الحاسمة ما تحقق خلال الولاية الانتدابية السابقة من مشاريع ومنجزات ستشفع اليوم لأصحابها إن كانت إيجابية أو سلبية.

والكل يعلم أن مدينة سطات ومن خلال متابعتنا اليومية للشأن العام المحلي فالتنمية كانت تسير فيها سير السلحفاة إن لم نقل منعدمة لكون المصانع أغلقت وتم تسريح عمالها والشوارع حفرت وانعدمت فيها الإنارة العمومية وحافلات النقل الحضري القليلة العدد أضحت لا تلبي حاجيات المواطنين، أما الأزبال فحدث ولا حرج رغم التدبير المفوض لشركة أنيطت لها مهمة تقديم خدمات جليلة للسكان، إلا أننا لاحظنا كإعلاميين أن مدينة سطات ما زالت تنتظر نخبة مؤهلة قادرة على تدبير وتسيير شؤون مواطنيها فضلا عن إخراجها لسفينة من وسط الأمواج العاتية الى بر الأمان من خلال   فتح المشاريع والأوراش الكبرى وطبعا لن يتأتى هذا المبتغى إلا بالتريث أكثر والمشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الذي هو حق وواجب وطني على كل المواطنين، وأملنا كبير أن المواطنين السطاتيين سيتوجهون يوم الاقتراع ليصوتوا على الأنسب والأصلح لأن هناك لوائح تحمل في طياتها مجموعة من الأطر والكفاءات الشابة الجديدة وأخرى كلاسيكية تحمل أصحابها المسؤولية بصدق وأمانة فبادروا إذن الى المشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق الوطني بعيدا عن العزوف الذي لن يزيد عاصمة الشاوية إلا انحطاطا وتأزما.


 العلم الإلكترونية; سطات - محمد جنان




في نفس الركن