العلم - زهير العلالي
بعد إسدال الستار على البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بجميع أقسامها، والتعرف على الفرق الصاعدة والنازلة رسميا، يجرى يومه السبت ذهاب مباريات السد بين أصحاب المراكز الـ13 والـ14 بالدرجة الأولى والثالث والرابع بالدرجة الثانية، والأمر سيان في ما يتعلق بالأخيرة مع درجة الهواة.
بعد إسدال الستار على البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بجميع أقسامها، والتعرف على الفرق الصاعدة والنازلة رسميا، يجرى يومه السبت ذهاب مباريات السد بين أصحاب المراكز الـ13 والـ14 بالدرجة الأولى والثالث والرابع بالدرجة الثانية، والأمر سيان في ما يتعلق بالأخيرة مع درجة الهواة.
وهكذا، سيلعب حسنية أكادير صاحب المركز الثالث عشر بالدرجة الأولى مع رجاء بني ملال المحتل للرتبة الرابعة بالقسم الثاني، بينما يواجه الشباب الرياضي السالمي الذي يحتل الصف الـ14 بالقسم الأول أولمبيك الدشيرة المتواجد في المقعد الثالث بالقسم الثاني، وذلك من أجل التعرف على الفريقين اللذين سيلعبان الموسم المقبل ضمن مصاف الكبار.
وسيقام لقاء الذهاب بين غزالة سوس وفارس عين أسردون، على أرضية الملعب البلدي ببني ملال انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال.
وبعد تقديمه موسما كارثيا، كان على إثره قاب قوسين أو أدنى من النزول مباشرة، سيحاول حسنية أكادير استغلال الملحق من أجل تأكيد بقائه رسميا بين الكبار، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام الملاليين الساعين بدورهم إلى تعويض إخفاق الصعود في الأمتار الأخيرة.
ويملك ممثل مدينة أكادير تجربة فاشلة هذا الموسم مع فرق الدرجة الثانية، حيث سبق أن خسر من اتحاد يعقوب المنصور (2-0) في الجولة الخامسة لكأس التميز، وأقصي من ثمن نهائي كأس العرش على يد أولمبيك خريبكة (2-1).
هذا المعطى، سيحاول رجاء بني ملال استغلاله جيدا قصد تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه، قبل مباراة العودة التي ستقام بملعب أدرار بأكادير في الـ31 من الشهر ذاته.
ثاني المواجهات، ستجمع الشباب الرياضي السالمي من دوري الأضواء مع أولمبيك الدشيرة الممارس بالقسم الثاني، على أرضية ملعب أحمد فانا بالدشيرة، في اليوم والتوقيت نفسيهما.
وتكتسي المقابلة أهمية خاصة بالنسبة لأولمبيك الدشيرة الذي صارع حتى الأنفاس الأخيرة على بطاقة دوري الكبار، لكنه خسر السباق في النهاية لصالح الكوكب المراكشي واتحاد يعقوب المنصور اللذين تمكنا من الصعود.
بدوره، سيبحث شباب السوالم عن تأكيد بقائه ضمن مصاف النخبة، بعدما نجا هو الآخر في آخر جولة من السقوط، بفوز كان على حساب المغرب التطواني (3-0)، وذلك عبر العودة بنتيجة إيجابية من مدينة الدشيرة، تمنحه الأفضلية في لقاء الإياب الذي سيجرى أيضا يوم 31 من الشهر الجاري.
أما بالنسبة لقسم الهواة، الذي ضمن فيه فريقا وداد تمارة واتحاد أمل تزنيت الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني، وغادره كل من الاتفاق المراكشي وأمل الفتح الرباطي إلى القسم الأول هواة، تتبقى فيه هو الآخر مباراتان فاصلتان قصد البقاء ضمن منافساته أو الصعود إلى القسم الثاني.
ويتعلق الأمر بجمعية المنصورية صاحب المركز الثالث واتحاد ابي الجعد رابع الترتيب، حيث سيصطدم الأول بمولودية وجدة المحتل للصف الرابع عشر، وسيلاقي الثاني يوسفية برشيد المتواجد في المقعد الثالث عشر بالدرجة الثانية.
هذه المباراة، هي الأمل الأخير لسندباد الشرق الذي حقق استفاقة متأخرة بعد المستوى الضعيف الذي ظهر عليه أغلب فترات الموسم وساهمت فيه عقوبة المنع التي فرضت عليه، قبل أن ترفع في يناير المنصرم بيد أن الفريق ظل يتخبط في دوامة النتائج السلبية حتى التعاقد مع مراد فلاح الذي خرج به من الأزمة لكن دون ضمان البقاء.
عامل آخر، قد يرجح كفة الوجديين هو إقامة الإياب على أرضهم وبين وجماهيرهم، وهي نقطة انتقدها كثيرا أنصار ممثلي درجة الهواة، بدعوى غياب تكافؤ الفرص، متسائلين عن المعايير التي تم اعتمادها لإقامة الإياب بميدان فريقي القسم الوطني الثاني؟؟
الهاجس نفسه، يطغى على مباراة يوسفية برشيد واتحاد أبي الجعد، إذ سيقدم كل فريق أقصى ما لديه للعب ضمن أندية القسم الثاني الموسم القادم، وهو ما يضمن الفرجة والإثارة سواء في لقاء الذهاب أو الإياب.
*البرنامج
السبت 24 ماي: (س 16:00)
رجاء بني ملال (القسم الثاني) – حسنية أكادير (القسم الأول):
أولمبيك الدشيرة (القسم الثاني) – الشباب الرياضي السالمي (القسم الأول):
جمعية المنصورية (الهواة) – مولودية وجدة (القسم الثاني):
اتحاد أبي الجعد (الهواة) – يوسفية برشيد (القسم الثاني):