2024 فبراير 23 - تم تعديله في [التاريخ]

رشوة واستقالة واحتجاجات متواترة تعصف باللجنة المركزية للتحكيم


العلم - زهير العلالي

عاد مجددا الجدل التحكيمي في كرة القدم الاحترافية إلى الواجهة عقب تقديم الأندية الوطنية احتجاجات على بعض القرارات التي ترى فيها تأثيرا على مبارياتها، بالإضافة إلى فتح لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية للعبة تحقيقا في قضية تلاعبات ورشوة تحكيمية.

ومن بين الفرق التي احتجت على التحكيم في الآونة الأخيرة، الرجاء الرياضي الذي نشر بلاغا يندد فيه بشدة على قرارات طاقم تحكيم مباراته أمام مضيفه اتحاد تواركة الأحد المنصرم.

وقال الفريق الأخضر في بلاغه، إن أداء الطاقم التحكيمي كان "كارثيا"، وقام بـ"أخطاء كارثية تكررت بشكل غريب وغير مفهموم وساهمت بدون أدنى شك في التأثير على النتيجة النهائية للمباراة".

الاحتجاجات لم تقتصر على أندية القسم الأول بل حتى الثاني، حيث راسلت إدارة الكوكب المراكشي العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، للاحتجاج على حكم مباراة الفريق الأخيرة أمام جمعية سلا برسم الدورة الـ17.

وأصدرت إدارة فارس النخيل بلاغا تعلن فيه، أن فريقها كان "ضحية لقرارات تحكيمية مجحفة أثرت بالملموس عليه وحرمته من نقاط الفوز" ضد الجمعية السلاوية.

تواتر الاحتجاجات من قبل الفرق الوطنية على الأخطاء التحكيمية، دفعت عبد الرحيم المتمني إلى تقديم استقالته هذا الأسبوع من رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم.

وأكد عبد الرحيم المتمني في تصريح صحفي، أن ظروف العمل لم تعد مواتية، مرجعا قرار استقالته إلى أسباب متعلقة بـاختلاف التوجهات على مستوى الاشتغال وتضارب المصالح.

والجدل لم يتوقف عند هذا الحد، بل فتحت أيضا لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحقيقا في قضية تلاعب ورشوة تحكيمية وقعت خلال الموسم الكروي المنصرم.

وحسب مصادر متطابقة، فإن من بين المعنيين حكم معروف في الساحة الوطنية والدولية تورط في مباراة بالقسم الأول وجرت الموسم الماضي بالدار البيضاء.

وقد فتحت لجنة الأخلاقيات تحقيقا في الواقعة، لكن دون ذكر أي تفاصيل حول هوية الفريق الراشي أو الحكم المرتشي، أو أي معطيات تتعلق بالقضية.



في نفس الركن