2025 نونبر 12 - تم تعديله في [التاريخ]

زيدوح يجري لقاء مع رئيسة جهة "إيل دو فرانس"

الوحدة الترابية والتنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار في صلب المباحثات


العلم الإلكترونية - سمير زرادي
 
أجرى الدكتور محمد زيدوح رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين المغربي مباحثات مع السيدة فاليري بيكريس رئيسة جهة "إيل دو فرانس" انصبت حول العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين المغرب وفرنسا.
 
وقد كان محمد زيدوح مرفوقا خلال هذا اللقاء الهام بالسيد يوسف العلوي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، والسيدة هند غزالي المستشارة البرلمانية بمجلس المستشارين، والسيد عثمان نصرو كاتب الدولة سابقا في قطاع الداخلية بفرنسا والمكلف بالمواطنة ومكافحة التمييز ونائب رئيسة الجهة المكلف بالشباب والتعليم العالي.
 
وخلال هذا اللقاء، تم تسليط الضوء على مستجدات قضية وحدتنا الترابية بموجب القرار الأممي 2797 وما انبثق عنه من تحول حاسم واستثنائي في مسار ملف الصحراء المغربية، والاعتراف الدولي المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي كحل أوحد لإنهاء النزاع المزعوم حول وحدة التراب المغربي.
 
المناسبة كانت سانحة للإشادة بالمواقف الثابتة للحكومة الفرنسية وللمسؤولين الفرنسيين في عدد من المواقع السياسية والمؤسسات لتأييد وحدة المملكة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي والسيادة المغربية الكاملة على وحدة ترابه، وتمتين علاقات التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والثقافي بين المغرب وفرنسا، وآخرها احتضان مجلس الشيوخ الفرنسي الغرفة العليا للبرلمان في مبادرة غير مسبوقة حدث الاحتفال بالذكرى الخمسين لملحمة المسيرة الخضراء، والذي جسد أبعادا رمزية ورسالة صريحة على الموقف الفرنسي.
 
كما تباحث الدكتور محمد زيدوح مع السيدة فاليري بيكريس بشأن القضايا ذات البعد الجهوي والاستثماري، والفرص التنموية التي تزخر بها جهات المغرب على المستوى الصناعي والفلاحي والسياحي والطاقي، في ظل مناخ أعمال إيجابي ومحفز، وهي الفرص التنموية التي يمكن أن تستأثر باهتمام الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين بمنطقة إيل دوفرانس سواء من طرف الفرنسيين أو من طرف أفراد الجالية المغربية القاطنين بهاته الجهة.
 
وقد كشف هذا اللقاء عن التقاء إرادات الطرفين المغربي والفرنسي لمواصلة المشاورات واللقاءات بما يكفل تعزيز التعاون المغربي الفرنسي متعدد الأبعاد. 




في نفس الركن