2024 يناير 3 - تم تعديله في [التاريخ]

سرقة السيارات تعود من جديد إلى مدينة امزورن


العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي 

أفادت مصادر جد مطلعة للجريدة أن سيارة تعرضت للسرقة في ملكية مستخدم بنكي، ليلة الاثنين – الثلاثاء 2 يناير الجاري، للسرقة بامزورن على يد مجهولين وهو ما يعيد ظاهرة سرقة السيارات بالمدينة للواجهة، والتي كانت قد اختفت مؤقتا.
 
وكان الشخص المذكور يركن سيارته من نوع مرسيديس 190، قرب المنزل الذي يقطنه بأحد أحياء امزورن، قبل أن يتفاجأ عند استيقاظه صباح يوم الثلاثاء باختفائها في ظروف غامضة، مرجحا فرضية سرقتها، حيث توجه في ساعته إلى مفوضية الشرطة بإمزورن لتسجيل شكاية بالسرقة. 
 
ومن المعروف أن مدينة امزورن باتت من المدن التي تعرف انتشار هذه الظاهرة، حيث غالبا ما يتم تسجيل سرقة سيارات بعينها مثل مرسيديس 190، أو كولف 4، وتقوم” مافيات ” منظمة بإعادة تدوير المسروق، إما عبر إعادة طلائه وتزوير ورقته الرمادية ولوحة ترقيمه، أو تفكيكه في ورشات بضواحي المدينة على شكل أجزاء وإعادة بيعه مفككا، حيث من باب المعلوم أن هذه الأجزاء بعينها مطلوبة في سوق السيارات الوطنية.
 
كما أن هذا النوع من السرقات يوضح مصدر يتم عبر مرحلتين، حيث المرحلة الأولى تتم فيها إخفاء السيارة المسروقة في إحدى الورشات أو المرائب التي تملكها هذه ” المافيات”، التي تعلم خطورة التنقل بها لأماكن بعيدة حتى لا يفتضح أمرها، فيما تقتصر المرحلة الثانية على نقلها أو تفكيكها حسب حاجة هذه العصابة المنظمة
وكانت مدينة امزورن في شهر يناير الماضي عرفت سرقة سيارة لموظف بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة من أمام منزله. 
 
وأثارت هذه الحادثة، استنكار المواطنين بامزورن، الذين عبروا عن تذمرهم الشديد من استمرار هذه الظاهرة. 



في نفس الركن