Quantcast
2024 ماي 22 - تم تعديله في [التاريخ]

صرخة أستاذ..


ذ. إسماعيل المساوي أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط جامعة محمد الخامس
ذ. إسماعيل المساوي أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط جامعة محمد الخامس
العلم - بقلم إسماعيل المساوي

كفى من العبث والإشاعات والتلفيقات والاتهامات فنحن في زمن آخر وعهد جديد ومتطور وداخل أسوار مؤسسة وطنية تربوية همها تكوين أساتذة المستقبل لا أقل ولا أكثر لا أقل ولا أكثر لا أقل ولا أكثر...

من قرأ من السادة الأساتذة الذين التقيت بهم صباح يوم الثلاثاء 21 ماي 2024 الخبر الذي تحدثت عنه بعض المواقع الإلكترونية حول التحرش والاتجار بالبشر بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط اكتشف أن هناك مبالغة وتهويلا في الخبر؛ بل هناك من وصفه برحى تطحن قرونا.. وجعاجع مهولة ..

والسؤال الذي يتردد على ألسنة بعض السادة الأساتذة: من هي المعنية بالأمر؟ وهل هي طالبة أم موظفة؟ ومتى غادرت المؤسسة؟ ومن أين أتت هذه الصحف بهذا الخبر؟ ومن له المصلحة في التشهير بالمؤسسة والأساتذة؟ ولماذا لم تجر الأمور الإدارية في السرية التامة كما هو معمول به في قانون الوظيفة العمومية؟ وهل اي شخص له الحق أن يلفق اي اتهامات ويشوه سمعة الأساتذة والمؤسسة وجامعة محمد الخامس ذات الصيت العالي دون سند أو دليل أو برهان؟ ألا ننتظر كلمة المؤسسات المختصة المكلفة بالقضاء؟ ألا يكون  لهذا الحدث علاقة بخلافات ما بين أطراف معينة؟ ام ان الأمر عرضي وعادي وطبيعي؟ وهل في إفشاء هذا السر إلى المواقع الإلكترونية مصلحة للمؤسسة والأساتذة والطلبة !!!

المهم ان الموضوع فيه شيء من "إن"، أي أنه يطرح تساؤلات ويثير استغرابا وعجبا.. والأيام القليلة المقبلة ستكشف الحقيقة ويظهر الحق؛ فتلك سنة الله في كونه ولا تبديل لسنة الله ...

وسيظل أساتذة واستاذات المؤسسة -كما كانوا- نبراسا للعلم والمعرفة والتربية. وستظل  المؤسسة أيضا مصدرا مهما من مصادر الدولة  لتكوين أساتذة المستقبل .

والذي ينبغي التأكيد عليه، أن بلادنا مقبلة على أحداث عالمية وقارية في مجال الرياضة يجب أن تكون مؤسساستنا في مستوى الحدث وخاصة المؤسسات التعليمية. والمدرسة العليا للأساتذة بالرباط كمؤسسة تربوية عريقة لا بد أن تنخرط في الحدث خصوصا أنها كانت ولا تزال تعج بأساتذة باحثين مشهود لهم بالاخلاق الحميدة والحياء والحكمة والوقار والكفاءة العالية في مجال التدريس أوالبحث العلمي أو هما  معا، وبعضهم لم يكتف بإغناء الخزانة المغربية، بل العالمية كذلك...

ستعــود المدرسة العليا للأساتذة بالرباط إلى مكانتها خــــــالية مـــن الأحقـاد والنعرات والاتهامات والإشاعات والقيل والقال "فإن للبيت ربا يحميه"... (يتبع)

              



في نفس الركن
< >















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار