2021 أبريل 4 - تم تعديله في [التاريخ]

عمار سعداني رئيس البرلمان الجزائري الذي أقر بمغربية الصحراء يطلب اللجوء الى المغرب

كشفت صحف جزائرية أن الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، قد قدم طلبا للحصول على اللجوء السياسي في المغرب.



وأفادت صحيفة "لوسوار دالجيري" الناطقة باللغة الفرنسية أن سعداني غادر فرنسا إلى البرتغال، بعد اتفاق الجزائر مع فرنسا  على تسليم المطلوبين قضائيا.

وكان سعداني الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم قبل الإطاحة بالرئيس بوتفليقة)  ورئيس البرلمان قد قد فجر في  غضون سنة 2019، تصريحات مدوية لم يتجرأ أي مسؤول جزائري على الادلاء بها من قبل، عندما أكد انه لا توجد قضية اسمها “الصحراء الغربية” وأن الصحراء مغربية كما عبر من خلالها بشكل واضح وجلي عن مغربية الصحراء وكشف  تورط حكومات بلاده المتعاقبة  طيلة العقود الخمسة الماضية في تبديد أموال لخزينة الجزائر في تمويل  السفريات السياحية لقيادات وعناصر جبهة البوليساريو الانفصالية في وقت  تظل مناطق عديدة من الجزائر في أمس الحاجة اليها.

ومن حينها اضحى سعداني الذي تجمعه عداوة مباشرة مع  رئيس جهاز المخابرات الجنرال القوي محمد مدين المدعو توفيق منبوذا ومحاربا في أوساط السلطة بالجزائر قبل أن يقرر الفرار الى فرنسا.

وانبرت الحكومة الجزائرية للرد بقوة على رجل الدولة السابق عماري والتهجم عليه باستمرار من طرف الدوائر المقربة من فلك السلطة حيث وسم بالخيانة العظمى فيما  تبرأت من تصريحاته الحكومة الجزائرية ووصف الناطق الرسمي باسمها  تصريحات سعداني بأنها شخصية ولا تساوي مثقال ذرة,  مشددا على أنها ليس لها وقع على مواقف الدولة الجزائرية.

العلم: الرباط



في نفس الركن