2024 يناير 26 - تم تعديله في [التاريخ]

فضيحة جديدة في مخيمات اللاجئين بتندوف تنتهك الحقوق الإنسانية

تحقيقات إسبانية تكشف وجود عشرات الأطفال القاصرين ضمن ضحايا بيدوفيل إسباني


العلم الإلكترونية - الرباط 

فجرت تحقيقات إسبانية فضيحة جديدة تعيشها مخيمات اللاجئين بتندوف هذه الأيام، بعد كشف وجود عشرات الأطفال القاصرين ضمن ضحايا البيدوفيل الإسباني "ميغيل ن"، الذي تم الإعلان عن توقيفه في إسبانيا بتاريخ 23 يناير الجاري.
 
التحقيقات كشفت أن الأطفال الضحايا تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، وهم من المستفيدين من المخيمات الصيفية التي تنظمها جهات مساندة لجبهة محرتزقة البوليساريو بإسبانيا، خصوصا في منطقة كتالونيا.
 
وكان المشتبه فيه الرئيسي، المعروف بميولاته الجنسية المنحرفة، يستغل صفته كمختص في الأنشطة التعليمية لاستدراج الأطفال واستغلالهم جنسياً، وقدم نفسه كمدافع عن أطروحة البوليساريو الانفصالية، ومختص في التربية والتعليم، مما مكنه من التعاون مع مدارس إسبانية ومشاركته في تأطير مخيمات صيفية.
 
وأثارت مشاركة الأطفال المحتجزين بتندوف في هذه المخيمات نقاشات حقوقية وإنسانية حول طريقة انتزاع الأطفال بدون موافقة أولياء أمورهم، مما يعرضهم لأخطار الاستغلال الجنسي كما حدث في قضية البيدوفيل الإسباني "ميغيل ن".
 
وأبرزت هذه الفضيحة حاجة ماسة لتعزيز الرقابة والحماية في مخيمات اللاجئين، وضرورة توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال القاصرين الذين يعيشون في ظروف صعبة بالفعل من بينهم أطفال مخيمات تندوف التي تنتهك فيها كل أشكال الحقوق الإنسانية على مرأى ومسمع العالم. 



في نفس الركن