2025 يونيو/جوان 18 - تم تعديله في [التاريخ]

فطيمة بن عزة تدعو إلى اعتماد برامج سياحية لفائدة الجهة الشرقية


*العلم الإلكترونية*

خصصت النائبة البرلمانية فطيمة بن عزة يوم الاثنين الماضي تدخلا بمجلس النواب، للاستفسار عن البرنامج الكفيل بضمان عدالة مجالية على مستوى الخريطة السياحية. 

في هذا السياق أوردت السيدة فاطمة الزهراء عمور أن خارطة الطريق للسياحة تركز على تنويع العرض السياحي ل12 جهة لكي تطور كل جهة عرضها استنادا إلى مؤهلاتها المحلية، معلنة أن الجهات تستفيد من برامج أفقية مثل برنامج "غو سياحة" لتشجيع 1700 مقاولة سياحية، حيث هناك 957 مشروعا تم قبوله.
 
وتحدث بعد ذلك عن الفرص التي يتيحها الميثاق الجديد للاستثمار، والمشاريع القاطرة التي تهدف إلى تنويع وتطوير العرض السياحي الداخلي بالجهات مثل المحطة الخضراء لأوكيمدن، ودينو بارك ببني ملال، والمشروع المندمج لمنتزه افران، ولمنتزه توبقال، فضلا عن مخطط تعزيز النقل الجوي، حيث تم عقد شراكات مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات ووكالات الاسفار الرقمية، ما مكن من رفع عدد مقاعد النقل الجوي ب23 بالمائة في 2023 و19 في المائة برسم سنة 2024، وبلوغ الأهداف المسطرة سنتين قبل الموعد المحدد.
 
في معرض التعقيب ذكرت النائبة البرلمانية فطيمة بن عزة أن القطاع السياحي بالمغرب يشهد نموا ملحوظا، حيث سجل أرقاما قياسية على مستوى عدد السياح الوافدين على بلادنا برسم سنة 2024، وهذا التطور ساهم بشكل كبير في تحسن الناتج المحلي وفرص الشغل.
 
وشددت على أن التنمية السياحية بالمغرب كل لا يتجزا ولا بد من استغلال المؤهلات الشاملة التي تتوفر عليها جهات المغرب بأكملها، ولذلك سجلت بكل أسف الاهتمام بمحور الشمال والوسط والجنوب، بينما تبقى جهة الشرق غير معنية بأي مخطط للإقلاع السياحي، بالرغم من كونها معروفة بمؤهلات سياحية مهمة انطلاقا من واحة فكيك ومرورا بكل الأقاليم الدريوش، جرادة، بركان، كرسيف، تاوريرت، الناضور.
 
وسجلت أن تقرير المندوبية السامية للتخطيط صنف الجهة الشرقية في المرتبة الأولى من حيث البطالة، بعدما كانت تصنف في المرتبة الثانية ثم انتقلت إلى صدارة القائمة، لتختم بقولها "نحن نتطلع إلى أن يهتم البرنامج السياحي بهاته المناطق، ويمتص إلى حد ما آفة ضعف فرص الشغل بالجهة الشرقية".



في نفس الركن