العلم الإلكترونية - محمد الورضي
خطف منتخب الكونغو الديمقراطية مساء أمس الأحد 16 نونبر الجاري بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق أمام نظيره النيجيري في نهائي الملحق الإفريقي المؤهل للمرحلة الموالية من تصفيات كأس العالم 2026، خلال المباراة التي احتضنها ملعب مولاي الحسن بالرباط في أجواء إفريقية متميزة.
وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) في زمنه الأصلي وأشواطه الإضافية، قبل أن تُحسم النتيجة بركلات الترجيح لفائدة “الفهود”، الذين ضمنوا تأهلهم للدور العالمي من الإقصائيات، وقدموا أداء قويا في مختلف لحظات المواجهة الحاسمة.
وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) في زمنه الأصلي وأشواطه الإضافية، قبل أن تُحسم النتيجة بركلات الترجيح لفائدة “الفهود”، الذين ضمنوا تأهلهم للدور العالمي من الإقصائيات، وقدموا أداء قويا في مختلف لحظات المواجهة الحاسمة.
وعاش ملعب مولاي الحسن ليلة استثنائية تزامنت مع اقتراب موعد كأس إفريقيا للأمم “كان المغرب 2025”، حيث شكّل اللقاء بروفة تنظيمية ناجحة قبل شهر واحد من انطلاق الحدث القاري الكبير. وصنع الجمهور فرجة مميزة، سواء من الجانب الكونغولي أو النيجيري، بعدما تنقلت أعداد مهمة من المشجعين إلى الرباط لمساندة منتخبي بلديهما بأهازيجهم وألوانهم، إلى جانب حضور جماهيري مغربي أضفى طابعا احتفاليا على الأمسية. واتسمت الأجواء بروح رياضية عالية واحترام متبادل بين جميع الأطراف، مما ساهم في نجاح هذا الموعد الكروي.
وعلى أرضية الميدان، بدا المنتخب النيجيري خارج الإيقاع، تاركا المجال واسعًا أمام الكونغو الديمقراطية التي فرضت سيطرتها على فترات طويلة من اللقاء، قبل أن تُكمل المهمة بنجاح عبر ركلات الترجيح.
وبهذا الانتصار، تعبر الكونغو الديمقراطية إلى المرحلة المقبلة من التصفيات، في محطة جديدة لمواصلة الحلم الكبير ببلوغ نهائيات كأس العالم 2026، مستفيدة من الدفعة المعنوية الكبيرة التي حققتها في العاصمة الرباط، ومن ليلة ستظل محفورة في الذاكرة الإفريقية.