2024 يناير 6 - تم تعديله في [التاريخ]

قراء الجرائد والمجلات بالحسيمة مُسْتَاؤُون من شركة التوزيع


العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي 

عبّر العديد من المهتمين بمتابعة الصحف والمجلات من القراء، و الإدارات العمومية والمؤسسات الخاصة وناشري الإعلانات عن استيائهم العميق من التأخر الحاصل في توزيع الجرائد بمدينة الحسيمة والنواحي، فيما أحيانا لا تصل بالمرة في موعد صدورها. 
 
المدينة أصبحت منذ مدة، ليست بالقصيرة، بدون جرائد ومجلات لعدم التزام شركة التوزيع بإيصال المنشورات من الجرائد والمجلات إلى الموزع الوحيد بالمدينة، ليقوم هو بدوره بإعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك بالمدينة والنواحي بالإقليم في الوقت المناسب.
 
فقد ذكر بعض ناشري الصحف الذين تضرروا من هذا التأخير، أن الجرائد لم تعد تصل إلى الموزع الوحيد بالحسيمة إلا بعد الساعة الثالثة مساء، مما يعني تعذر إعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك، كما أن غالبية القراء والمعنين بمتابعة الصحف يفضلون اقتناء الصحف في الفترة الصباحية وليس بعد مرور تاريخ صدورها احيانا بحوالي 24 ساعة. 
 
وأشار بعض المهتمين بالموضوع إلى أن الأسباب التي تقف وراء هذا التأخر تعود أساسا لشركة توزيع الصحف التي أصبحت تفضل القيام بخدمات أخرى في مجال نقل الإرساليات، والسلع وبالتالي سلم الأولويات لديها تغير نهائيا، ولم يعد قطاع توزيع الصحف يغريها اقتصاديا. 
 
و للإشارة فالشركة الموزعة تقوم بنقل الجرائد مع شحنات مختلف السلع وتخصص لها شاحنة واحدة لا تقصد اتجاها مباشرا نحو مدينة الحسيمة، بل تقطع مسار ملتويا، من البيضاء، مرورا بتازة، ووجدة، ثم بركان فالناظور، وبعدها يتسلمها مناول خدمة أو موزع أخر ليقوم بنقلها إلى الحسيمة بعد منتصف النهار.



في نفس الركن