2024 يناير 15 - تم تعديله في [التاريخ]

قنصلية المملكة بفيرونا في لقاء تواصلي مع فعاليات جمعوية وأفراد الجالية المغربية


*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

تنزيلا لسياسة القرب التي تنتهجها المصالح القنصلية المغربية مع الجالية المغربية بالخارج ووعيا منها بأهمية فتح قنوات التواصل مع كل مكونات الجالية المغربية وكذا كافة فعاليات المجتمع المدني، في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس لمغاربة العالم، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفيرونا الايطالية، لقاء تواصليا مع رؤساء الجمعيات الثقافية والدينية التابعة لدائرة نفوذها الترابي.

وشهد اللقاء حضور مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد وفعاليات المجتمع المدني، وبعض الأطر والكفاءات التي أتت من مختلف المدن والجهات التابعة لها.

وشكّل اللقاء مناسبة لتقديم القنصلة العامة الجديدة، وأعضاء الطاقم القنصلي الجدد، وإعطاء التوضيحات اللازمة حول آخر المستجدات التي تخص إصلاح وتجويد الخدمات القنصلية والإدارية، والاستماع إلى انشغالات أفراد الجالية وتلقي آرائهم واقتراحاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهم أفراد الجالية المغربية بالدائرة القنصلية.

ومن جهتها، قدمت القنصلة العامة " الزاهي وفاء "بهذه المناسبة عرضا مفصلا حول “الإجراءات التي قامت بها القنصلية من أجل تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية، وتقريب الإدارة من المواطنين، وكذا عرض آخر المستجدات المتعلقة بتبسيط المساطر وتسهيل الخدمات القنصلية”.

وانتهزت القنصل العام المناسبة للإشادة بـ”الوجه المشرف لأعضاء الجالية المغربية بإيطاليا، بمن فيهم النساء المغربيات، واندماجهم السلس وتألقهم ونجاحهم الفعلي في قطاعات متنوعة، مشيرة إلى أن “خير دليل، الذين قدموا جهودا جبارة من أجل رفع العلم الوطني عاليا داخل الوطن وخارجه.

يشار إلى أن اللقاء شكّل فرصة للمشاركين لطرح تساؤلاتهم والتعبير عن آرائهم حول مختلف القضايا التي تشغل بال المغاربة خارج أرض الوطن، وتمحورت بالأساس حول نظام حجز المواعيد، وحماية المعطيات الشخصية، ومشروع تعديل مدونة الأسرة لـ2024، وحماية عقارات المغاربة المقيمين بالخارج، وأهلية أئمة المساجد ودورهم في توعية الشباب المغربي بإيطاليا، وتكلفة نقل الجثامين إلى أرض الوطن، وغيرها من المواضيع التي قدمت بشأنها المسؤولة الدبلوماسية أجوبة وشروحات مستفيضة.

من جهة أخرى أشار بعض المتدخلين الى ضرورة لم شمل الجمعيات في إطار أرضية أو هيئة تعطي للنسيج الجمعوي بالمنطقة قوة وحضور، كما أشاد الحاضرون بهذا اللقاء، ضاربين موعدا آخرا لتنظيم أنشطة أخرى تعكس انفتاح قنصلية المغرب في فيرونا على محيطها من أفراد الجالية ومختلف الكفاءات المغربية المقيمة في جهة الفينيتو.



في نفس الركن