Quantcast
2024 يناير 18 - تم تعديله في [التاريخ]

كان 2023: الإعلام الوطني في صدارة الدعم للمنتخب المغربي

تجاوز عدده 120 شخصا.. وفد صحافي وإعلامي مغربي كبير يصل إلى كوت ديفوار لدعم المنتخب الوطني في رحلته الشاقة بالأدغال الإفوارية للبحث عن الذهب الإفريقي الخالص


كان 2023: الإعلام الوطني في صدارة الدعم للمنتخب المغربي
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

حطت كوكبة كبيرة من الصحافيين والإعلاميين المغاربة، أمس الثلاثاء 16 يناير 2024، رحالها بمدينة سان بيدرو الإفوارية، بعد أن أقلعت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى مطار أبيدجان الإيفواري، لمواكبة المنتخب المغربي لكوة القدم الذي يجري مبارياته الثلاث برسم دوري المجموعات في المدينة الساحلية سان بيدرو برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي تحتضنها الأراضي الإفوارية من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024. 
 
وقد أوفد المغرب لتغطية هذه الفعاليات الرياضية، وخاصة مواكبة مشاركة الأسود، أزيد من 120 صحافية وصحافي رياضي مهني، وهو أكبر وفد صحافي وإعلامي في البطولة القارية، التي تشهد متابعة إعلامية دولية كبيرة، لقيمتها التسويقية، حيث تضم عددا كبيرا من اللاعبين اللامعين في أشهر دوريات القارات الأربع، يمثلون 24 دولة تنافس على اللقب الرابع والثلاثون. 
 
وعن هذه المشاركة الوازنة لصحافيات وصحافيي المغرب، أكدت حنان الشفاع، صحافية رياضية مغربية، أن محطة كوت ديفوار، فرصة استثنائية للإعلام الوطني ليكون على مستوى الحدث من خلال التزامه المهني والمطلق بتقديم تغطية متميزة.
 
وأضافت الشفاع، أن ما يميز هذه المرحلة هو الاستثناء في الإعداد والتحضير الجيدين، حيث يجتمع الوفد الإعلامي بشكل غير مسبوق في عدد كبير من الصحافيات والصحافيين، مستفيدًا من دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والجمعيات الرياضية، الذين أسهموا في إنجاح مشاركة رجالات مهنة المتاعب، وتذييل العقبات.
 
وكشفت المتحدثة في تصريح لـ"العلم الإلكترونية" ، أن اللباس الموحد والحضور النسوي المكثف يضفيان جوًا تمثيليًا خاصًا على هذه المحطة الكروية المهمة، كما يعكس هذا التوحيد في تمثيل المغرب بوفد إعلامي كبير، الجهود المبذولة من طرف المسؤولين على الرياضة في المغرب، ليكون قوة داعمة للمنتخب في مشاركته بالكوت ديفوار، من خلال نقل كل جوانب الحدث وتحفيز الجماهير على مواصلة دعم النخبة الوطنية لتحقيق اللقب القاري، كما كان الحال في مونديال قطر.
 
ومن جانبه، عبر جلولي التويجر، صحافي مغربي، عن أن هذه الجهود تأتي في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأسي إفريقيا 2025 والعالم 2030، وهي بروفا حقيقية للإعلام الوطني، التي تعكس تضافر الجهود لتحقيق تمثيل رفيع المستوى. 
 
وأكد التويجر، أن توجيه البوصلة نحو الإعلام الرياضي المغربي من طرف المسؤولين الرياضيين في المغرب، يبرهن على الدور الرئيسي الذي يقوم به الإعلام الوطني في تعزيز الرياضة وبناء صورة إيجابية عن المغرب على الساحة الدولية.
 
وأوضح المتحدث، على أن الجميع يثق في قدرة المنتخب الوطني المغربي على تحقيق النجاح في محطة كوت ديفوار الحالية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الإعلام الوطني قادرا على أن يكون عند الموعد في هذا التحدي الاستثنائي، لتقديم تغطية متميزة ودعم فعّال لطاقم ولبد الركراكي ولاعبيه، خلال كل أشواط رحلته نحو اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن المنتخب منذ قرابة نصف قرن.
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار