2021 يناير 28 - تم تعديله في [التاريخ]

لا لقتل العمل الجمعوي والتشاركي داخل قطاع الشباب والطفولة

عقد أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية التربية والتنمية اجتماعا طارئا كان من بين نقط جدول أعماله إهدار نصف الدعم الموجه للجامعة الوطنية للتخييم،والآثار السلبية على أنشطة الجمعيات بمختلف أشكالها من مصاريف الكراء وتعويضات المتعاونين والأجراء،وتنبيه الوزارة الوصية على هذا السلوك المرفوض قطعا ولا يلبي طموحات الجمعيات التي هي في حاجة إلى الزيادة في الدعم الذي تؤديه الوزارة.


بيان جمعية التربية والتنمية

العلم الإلكترونية - أبو أمينة  
 
وعلى إثر اهدار نصف الدعم الموجه للجامعة الوطنية للتخييم ومن خلالها الى الجمعيات بنسبة 50% ضدا على الشراكة الخصوصية الموقعة بين الجامعة والوزارة في فاتح شتنبر 2020 أصدرت الجمعية بيانا جاء فيه:
 
عبرت مكونات جمعية التربية والتنمية عن احتجاجها وشجبها لهذا الاجراء غير المسبوق، وتجاوزا لمكسب ظل قائما رغم هزالته مقارنة مع الخدمات والعروض التي تقدمها الجمعيات على اختلاف أطيافها.
 
إن مثل هذا القرار الغير المسؤول الذي ستكون له تداعيات ذات أثار وخيمة على الجمعيات من حيث التزاماتها ازاء كراء المقرات وتعويض المتعاونين والأجراء وتسيير الادارة الجمعوية، يأتي هذا في ظروف قاهرة وضاغطة كانت وراء غلق دور الشباب ومراكز الاستقبال ومراكز التخييم وباقي مؤسسات اللعب والتنشيط والقراءة والرياضة، مما انعكس سلبا على شرائح عريضة من الأطفال واليافعين والشباب والأطر.
 
جمعية التربية والتنمية ATT تدعو إلى تحرك جماعي مسؤول لاستعادة هذا الحق ورد الاعتبار للأسرة الجمعوية التي تقف في الصفوف الأمامية للتحسيس والتوعية من جائحة كورونا، كما تطالب الوزارة باحترام التزاماتها، والكف عن أساليب اضعاف الحركة الجمعوية.
 
 



في نفس الركن