2022 يونيو/جوان 30 - تم تعديله في [التاريخ]

لجنة الألعاب المتوسطية توبخ الجزائر وتطالبها بالاعتذار

جملة من الأخطاء التنظيمية والاختلالات في الحفل الافتتاحي


العلم الإلكترونية - الرباط

وبّخت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، الجزائر، وانتقدت مسؤوليها الرياضيين بسبب مجموعة من الأخطاء التنظيمية والاختلالات المرصودة في النسخة 19 من الألعاب المقامة حاليا بوهران.

وعددت اللجنة الدولية في رسالة لأمينها العام هذه الأخطاء في عدة نقاط نورد من بينها، أن حفل الافتتاح لم يكن إلا واجهة للتسويق الخارجي وأنها وقفت على مجموعة من الاختلالات في هذا الحفل، حيث لم يتم تسليط الضوء على الالعاب المتوسطية، كما لأن بعض الدول أزيحت من خريطة الحوض المتوسطي.

وذكرت رسالة الأمين العام نواقص وسلبيات الجانب التنظيمي للألعاب أيضا، من خلال فشل منظومة النقل ما منع قرابة 60 شخصا من كبار المدعوين من الحضور في الوقت المناسب إلى الملعب وتركهم وسط عامة الناس خلف الأبواب لساعات، وغياب المتطوعين والحاجيات الأساسية كالماء الصالح للشرب وجودة الوجبات، وهذا رغم تحذير اللجنة المتوسطية في الاجتماعات السابقة.

كما تأسفت الرسالة على حوادث طرد الصحافة الدولية حاصلين على التراخيص من اللجنة (والمقصود هنا الصحافة المغربية).

كما وقفت الرسالة على غياب التجهيزات الرياضية بالقرية الأولمبية.

وخلصت الرسالة التي كانت شديدة اللهجة إلى أن الانطباعات الأولى للدورة كانت جد سلبية وتصل إلى صادمة كما طلب من رئيس اللجنة المنظمة على الأقل الاعتذار.



في نفس الركن