العلم - أسماء لمسردي
في خطوة مهمة نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع ولاية كلميم حفلا جرى من خلاله تسليم مشاريع مدرة للدخل لـ37 نزيلا ونزيلة مفرج عنهم، بكلفة مالية تفوق مليونا وثلاثمائة ألف درهم، بهدف تعزيز الكرامة الإنسانية واحترام جوهر الإنسان.
في خطوة مهمة نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع ولاية كلميم حفلا جرى من خلاله تسليم مشاريع مدرة للدخل لـ37 نزيلا ونزيلة مفرج عنهم، بكلفة مالية تفوق مليونا وثلاثمائة ألف درهم، بهدف تعزيز الكرامة الإنسانية واحترام جوهر الإنسان.
وقد جاءت هذه المبادرة في إطار سلسلة من أنشطة مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الهادفة لإعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية ضمن النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، عرفت هذه المشاريع تنوعا مهما، بحيث انقسمت بين المطعمة، الحرف، الفلاحة والخدمات...، أي مشاريع مراعية لطبيعة وخصوصية ومؤهلات كل من المستفيدين والمنطقة.
وقد صاحب عملية التمكين الاقتصادي وإعادة الإدماج هذه توزيع دعم مالي لمساعدة المستفيدين للانطلاق في مشاريعهم، وتأتي هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الساعية لإعادة إدماج السجناء المفرج عنهم في النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، ضمن سلسلة خدمات ومهام مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء المسترشدة بتوجهات صاحب الجلالة.
ووفقا لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء إن عدد المشاريع الميسرة للإدماج الاقتصادي للنزلاء والنزيلات السابقين بالفضاءات السجنية الموجودين في وضعية هشاشة بلغ 303 مشروع إلى غاية 19 نونبر 2025، بغلاف مالي يقدر بـ 10 ملايين و678 ألفا و415 درهم.
وبناء على اتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والولاة والعمال بصفتهم رؤساء اللجان الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تواصل مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج إدماج النزلاء المفرج عنهم اقتصاديا خلال هذا الشهر، في كل ربوع المملكة عبر تخصيص أنشطة المختلفة شملت العديد من النزلاء السابقين.