
العلم الإلكترونية - الرباط
أعلن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي (Arcif) عن إدراج مجلة “ليكسوس” الصادرة عن مركز موكادور للدراسات والأبحاث ضمن قاعدة بياناته المعتمدة لعام 2025، بعد استيفائها لمعايير الاعتماد العلمي المعترف بها دولياً.
وقد أظهرت نتائج التقييم أن مجلة ليكسوس حققت معامل تأثير بلغ (0.0896) لسنة 2025، وتم تصنيفها ضمن مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية (متعددة التخصصات)، محتلة المرتبة 252 عربياً من أصل مئات المجلات المتخصصة في هذا المجال. كما تم الإشارة إلى أن أعلى معامل في هذا التخصص بلغ (0.178)، ما يبرز الأداء المتميز للمجلة ضمن الفئة الأكاديمية نفسها.
وبناءً على هذه المؤشرات، وُضعت مجلة ليكسوس في الفئة الربعية الرابعة (Q4) من بين مصنفات المجلات في التخصص ذاته. ويقصد بتصنيف الربعات (Quartiles) تقسيم المجلات المصنفة إلى أربع فئات حسب ترتيبها وتأثيرها في التخصص: Q1 (الأعلى) إلى Q4 (الأدنى) ضمن المجموعة المصنفة.
إن وجود مجلة ليكسوس في فئة Q4 يعني أنها ضمن الربع الأدنى من المجلات المصنفة وفق معايير “Arcif” الحالية، غير أن ذلك لا ينفي أنها استوفت متطلبات الاعتماد العلمي، وحصلت على اعتراف رسمي ضمن قاعدة بيانات مرموقة، وهو إنجاز مهم لمجلة علمية بدأت مسارها منذ سنة 2016، وتسعى إلى الارتقاء بجودة نشر المقالات العلمية للباحثين داخل المغرب وخارجه.
تجدر الإشارة إلى أن عملية تقييم “Arcif” شملت فحصاً واسعاً لأكثر من 5500 مجلة عربية، لم تستوفِ المعايير سوى 1272 مجلة، مما يبرز صرامة معايير الاختيار والأهمية العلمية للاعتماد.
وأعرب فريق تحرير مجلة ليكسوس واللجنة العلمية عن اعتزازهم بهذا الاعتراف، معتبرين إياه خطوة أولى مهمة لتعزيز الحضور العلمي للمجلة على المستوى الدولي، والسعي لتحسين جودة البحوث ونسب الاستشهاد للوصول إلى فئات أعلى في السنوات المقبلة. كما دعا “Arcif” هيئة التحرير إلى الاستمرار في الالتزام بمعايير النشر الأكاديمي لمواصلة التحسن في التصنيف.
إن اعتماد مجلة ليكسوس من قبل “Arcif” وإدراجها ضمن المجلات المعتمدة (مصنفة حالياً في Q4) يعد اعترافاً رسمياً بجودة عملها، ونقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز موقعها وتأثيرها في المشهد الأكاديمي الدولي، خاصة في ظل بعض الحملات المغرضة التي تستهدفها كل سنة، والتي لن تثني القائمين عليها عن مواصلة نهجهم العلمي الجاد والمستقل خدمة للنشر العلمي لفائدة الأساتذة الباحثين والطلبة الباحثين داخل المغرب وخارجه،خصوصا أن المجلة مقبلة على الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها في أبريل 2026.محمد أبيهي،رئيس مركز موكادور للدراسات والأبحاث