رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - سمير زرادي
استقبلت رئيسة مجموعة الصداقة المغرب-المملكة المتحدة بمجلس النواب، السيدة سحر أبدوح، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 بمقر مجلس النواب، وفدا برلمانيا عن مجلسي العموم واللوردات يمثل المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة السيد Fabian Hamilton، حيث يقوم الوفد بزيارة عمل للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 من الشهر الجاري.
في بداية هذا اللقاء، أكدت السيدة سحر أبدوح في كلمتها الترحيبية أن الاجتماع يشكل فرصة سانحة لتعميق الحوار بين المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز التعاون بين البلدين الذي يمتد لأزيد من 8 قرون.
إشادة بالموقف البريطاني الداعم لمقترح الحكم الذاتي
وأشاد أعضاء لجنة الصداقة المغرب-المملكة المتحدة، بالمناسبة، بالموقف البريطاني الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007 لتسوية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
كما عبر أعضاء مجموعة الصداقة المغرب-المملكة المتحدة، عن أملهم في بناء علاقة استراتيجية بين المغرب وبريطانيا قائمة على مبدأ رابح-رابح، حيث تمت دعوة الوفد البريطاني، في هذا الصدد، الى القيام بزيارة ميدانية للأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل الوقوف على مختلف مظاهر التنمية.
وخلال هذا اللقاء، دعا أعضاء مجموعة الصداقة المغرب-المملكة المتحدة، الى إنشاء منتدى برلماني مغربي - بريطاني دائم من أجل مواكبة القضايا ذات الاهتمام المشترك كالهجرة، والأمن والذكاء الاصطناعي...
التجارة والثقافة والطاقة الخضراء
من جهته، عبر رئيس الوفد البرلماني البريطاني السيد فابيان هاميلتون، عن سعادته بالتواجد بالمغرب، معربا عن أمله في أن يتم الدفع بعلاقات التعاون بين الرباط ولندن في مجالات الثقافة والتجارة والطاقة الخضراء، والأمن ومكافحة الجريمة، مجددا موقف بريطانيا الداعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي.
حضر هذا اللقاء عن الجانب المغربي علاوة على رئيسة مجموعة الصداقة المغرب-المملكة المتحدة سحر أبدوح السيدات والسادة النواب أعضاء المجموعة: زينة إدحلي، رفيق مجعيط، كلثوم نعيم، وعائشة الكوط.
ويضم وفد المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى رئيس الوفد السيد FABIAN HAMILTON، كل من أعضاء مجلس العموم البريطاني: السيد CHARLIE DEWHIRST، والسيدة RUPA HUQ، والسيد إقبال محمد IQBAL MOHAMMED ، وعن مجلس اللوردات كل من السيدتين BARONESS BROWN و BARONESS PRASHAR، بالإضافة إلى مسؤولين وأطر إدارية من الجانبين.
