2025 دجنبر 30 - تم تعديله في [التاريخ]

محاميات مراكش – ورزازات في قلب آسفي وتضامن إنساني يتجاوز قاعات المحاكم


آسفي - مراسلة محمد أمين الربي
 
<div style="text-align: </div> <div style=" text-align:="" justify;"="">
في مبادرة إنسانية تعكس البعد القيمي و الأخلاقي لمهنة المحاماة، قامت رابطة المرأة المحامية التابعة لهيئة مراكش – ورزازات بزيارة تضامنية إلى مدينة آسفي، للوقوف إلى جانب الأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي تسببت في خسائر مادية كبيرة، و معاناة اجتماعية واضحة.
 
و تأتي هذه الخطوة في سياق وطني استثنائي يتطلب تضافر مختلف المبادرات المدنية و المهنية، حيث جسدت الزيارة، التي شاركت فيها رئيسة الرابطة إلى جانب عدد من المحاميات، رؤية تؤمن بأن المحاماة لا تقتصر على الدفاع داخل قاعات المحاكم، بل تمتد إلى الانخراط الفعلي في قضايا المجتمع، و التفاعل مع الأزمات التي تمس المواطنين في حياتهم اليومية.
 
و خلال هذه الزيارة، عبرت عضوات الرابطة عن تضامنهن الكامل مع المتضررين، من خلال مواساة الأسر المتأثرة، و الوقوف إلى جانبها معنويا، في مبادرة تحمل دلالات إنسانية قوية، و تعكس حسا عاليا بالمسؤولية المجتمعية، و روح المواطنة الفاعلة.
 
و أكدت الرابطة أن هذه المبادرة تندرج ضمن توجهها الرامي إلى ترسيخ ثقافة التضامن الإنساني، باعتباره جزءا لا يتجزأ من رسالة الدفاع عن الحقوق، و الكرامة الإنسانية، مشددة على أن العدالة الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق دون دعم الفئات الهشة، و مساندة ضحايا الكوارث الطبيعية في لحظات الشدة.
 
و قد لقيت هذه المبادرة استحسانا واسعا من طرف ساكنة مدينة آسفي، و المتضررين من الفيضانات، الذين نوهوا بهذه الالتفاتة التضامنية، و اعتبروها دعما معنويا مهما يخفف من وطأة الأزمة، و يعكس حضور الهيئات المهنية في الصفوف الأمامية إلى جانب المواطنين.
 
و تؤكد مبادرة رابطة المرأة المحامية بهيئة مراكش – ورزازات أن مهنة المحاماة، بما تحمله من قيم نبيلة، و مبادئ إنسانية، تظل فاعلا أساسيا في خدمة المجتمع، و صوتا للحق، و سندا للانسان في مختلف الظروف، و التحديات.



في نفس الركن