2022 مارس 1 - تم تعديله في [التاريخ]

محمد أكرف.. مشكل سيارة الإسعاف يعني مدينة طانطان وليس أسا الزاك

محمد أكرف أمين المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بأسا الزاك يوضح أن مشكل سيارة الإسعاف يعني مدينة طانطان وليس أسا الزاك التي تحتاج لطبيب مختص في التخدير


محمد أكرف أمين المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بأسا الزاك
العلم الإلكترونية - الرباط

في تصريح هاتفي لمحمد أكرف، أمين المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين، بالمغرب والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بأسا الزاك، أدلى فيه ل"العلم" بتصويب لما جاء في التغطية الخاصة بالدورة العادية التي عقدها المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة كلميم واد نون يومي 26/27 فبراير الماضي والتي نشرتها "العلم" الثلاثاء 1 مارس الجاري.

وقال محمد أكرف، في التصويب "مشكل سيارة الإسعاف والنساء الحوامل الذي جاء في تغطيتكم يعني إقليم طانطان وليس إقليم أسا الزاك، الذي يتوفر على مستشفى عالي الجودة، لكنه لا يتوفر على جهاز "السكانير"، و يتوفر على أجهزة طبية في المستوى لكن مع الأسف تبقى معطلة لغياب الأطباء الاختصاصيين ، فاذا كان المستشفى الإقليمي لأسا الزاك يتوفر على طبيب النساء والتوليد والطبيب الجراح فهو لا يتوفر على طبيب اختصاصي في التخدير والانعاش، مما يحد من التدخلات الطبية الجراحية لهذين الطبيبين مما يضطرهما إلى ترحيل النساء الحوامل اللواتي تتطلب حالتهن الخضوع للولادة عبر العملية القيصرية الى مدينة كلميم أو تزنيت، وسيظل الوضع قائما في ظل غياب الطبيب المختص في الإنعاش والتخدير يقول محمد أكرف، وبالنسبة للأطباء في المستشفى الإقليمي بأسا الزاك كان إلى حدود 2006 يشتغل فيه 26 طبيبا عاما.

وأضاف المتحدث، الآن لا يوجد به ولا طبيب عام واحد ، وهو ما خلف خصاصا مهولا بالإقليم، الأمر الذي اضطر معه المجالس المنتخبة الى التدخل للتعاقد مع الأطباء وتعويض هذا النقص، وهذه بادرة جد محمودة كونها تخدم المواطن عن قرب وتعوض الخصاص الذي تركته وزارة الصحة في المستشفى الإقليمي بأسا الزاك، وهذه المبادرة تسجل للمجلس الإقليمي لأسا الزاك الذي استطاع أن يخفف من معاناة الساكنة جراء غياب الأطباء العامون.

وأكد أن المستشفى الإقليمي بأسا الزاك فيه مجموعة من الاختصاصيين ولكن لا يستقيم الوضع داخل المستشفى دون وجود طبيب مختص في الإنعاش والتخدير، كونه الاختصاص الأهم لإجراء التدخلات الجراحية التي تستدعيها الحالات الوافدة على المستشفى بدل ترحيلها إلى المستشفيات الإقليمية المجاورة، وقاعة الجراحة متوقفة منذ سنتين بسبب غياب هذا التخصص عن المستشفى الإقليمي بأسا الزاك، إضافة الى عدم استعمال الأجهزة الخاصة بالعمليات.
 



في نفس الركن