العلم - عبد الإلاه شهبون
تزامنا مع موسم عصر الزيتون تعرف العديد من الأقاليم بالمغرب، ظاهرة خطيرة تتعلق بطريقة التخلص من مخلفات الزيتون والمياه المستعملة في عملية العصر، عبر رميها في مجاري المياه والوديان، مما يتسبب في تلوثها ويؤثر سلبا على المجال البيئي، كما تخلق هذه المخلفات روائح كريهة تنتجها المعاصر التي لا تنضبط للمعايير التقنية المعمول بها، فضلا عن عدم تجاوز القدرة الاستيعابية للأحواض.
وتدق هذه الظاهرة ناقوس خطر تلوث الفرشة المائية، لأن تلك المخلفات تحتوي على مركبات معقدة غير قابلة للتحلل بسهولة، كما أن هذه المعاصر لا تتوفر على آليات لمعالجة هذه النفايات، مما يجعلها تتخلص منها بطريقة عشوائية في الوديان ومجاري المياه الطبيعية.
وكانت وكالة الحوض المائي قد أطلقت حملات تحسيسية ميدانية حول تأثير مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية، وتندرج الحملات التحسيسية التي تنظمها هذه الوكالة في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة التجهيز والماء المتعلقة بالتوعية والتحسيس، التي تتزامن مع انطلاق موسم عصر الزيتون لهذه السنة.
وتهدف الوكالة إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بالآثار السلبية لمخلفات عملية العصر على الموارد المائية السطحية والجوفية، رافعة شعار "لنستفد من فوائد زيت زيتوننا دون أن نفقد جودة مياهنا".
وفي تعليقه على الموضوع، أكد أيوب كرير، رئيس جمعية أوكسجين، إن مخلفات الزيتون تشكل تحديا كبيرا للحفاظ على سلامة الفرشة المائية من التلوث، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذا المشكل يعاني منه المغرب منذ سنوات بحكم أنه بلد فلاحي يتوفر على نسب كبيرة من إنتاج الزيتون.
وتابع المتحدث، أن المعاصر تتخلص من مخلفات الزيتون بطرق غير سليمة، لأن مادة المرجان لها أضرار بيئية خطيرة على الأحياء المائية، كما أنها تؤثر بشكل جد سلبي على الأراضي الفلاحية التي تعتمد على مياه الوادي أساسا في عملية السقي أو مياه السدود.
وقال رئيس جمعية أوكسجين، "رغم أن الدولة قامت بمجموعة من المشاريع ورصدت ميزانيات من أجل تدوير المرجان وهو مادة تستعمل في عدد من المجالات كالفوسفاط والأعلاف، لكن للأسف الشديد أصحاب بعض المعاصر لا يحترمون معايير البيئة"، موضحا أنهم كجمعيات لحماية البيئة يطالبون بإلزام المعاصر باحترام التدابير البيئية.
ودعا أيوب كرير، إلى تكثيف الجهود للعمل من أجل حماية الموارد المائية من مخلفات عملية عصر الزيتون "المرجان"، مع تشديد المراقبة والضرب بيد من حديد على المخالفين.
تزامنا مع موسم عصر الزيتون تعرف العديد من الأقاليم بالمغرب، ظاهرة خطيرة تتعلق بطريقة التخلص من مخلفات الزيتون والمياه المستعملة في عملية العصر، عبر رميها في مجاري المياه والوديان، مما يتسبب في تلوثها ويؤثر سلبا على المجال البيئي، كما تخلق هذه المخلفات روائح كريهة تنتجها المعاصر التي لا تنضبط للمعايير التقنية المعمول بها، فضلا عن عدم تجاوز القدرة الاستيعابية للأحواض.
وتدق هذه الظاهرة ناقوس خطر تلوث الفرشة المائية، لأن تلك المخلفات تحتوي على مركبات معقدة غير قابلة للتحلل بسهولة، كما أن هذه المعاصر لا تتوفر على آليات لمعالجة هذه النفايات، مما يجعلها تتخلص منها بطريقة عشوائية في الوديان ومجاري المياه الطبيعية.
وكانت وكالة الحوض المائي قد أطلقت حملات تحسيسية ميدانية حول تأثير مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية، وتندرج الحملات التحسيسية التي تنظمها هذه الوكالة في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة التجهيز والماء المتعلقة بالتوعية والتحسيس، التي تتزامن مع انطلاق موسم عصر الزيتون لهذه السنة.
وتهدف الوكالة إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بالآثار السلبية لمخلفات عملية العصر على الموارد المائية السطحية والجوفية، رافعة شعار "لنستفد من فوائد زيت زيتوننا دون أن نفقد جودة مياهنا".
وفي تعليقه على الموضوع، أكد أيوب كرير، رئيس جمعية أوكسجين، إن مخلفات الزيتون تشكل تحديا كبيرا للحفاظ على سلامة الفرشة المائية من التلوث، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذا المشكل يعاني منه المغرب منذ سنوات بحكم أنه بلد فلاحي يتوفر على نسب كبيرة من إنتاج الزيتون.
وتابع المتحدث، أن المعاصر تتخلص من مخلفات الزيتون بطرق غير سليمة، لأن مادة المرجان لها أضرار بيئية خطيرة على الأحياء المائية، كما أنها تؤثر بشكل جد سلبي على الأراضي الفلاحية التي تعتمد على مياه الوادي أساسا في عملية السقي أو مياه السدود.
وقال رئيس جمعية أوكسجين، "رغم أن الدولة قامت بمجموعة من المشاريع ورصدت ميزانيات من أجل تدوير المرجان وهو مادة تستعمل في عدد من المجالات كالفوسفاط والأعلاف، لكن للأسف الشديد أصحاب بعض المعاصر لا يحترمون معايير البيئة"، موضحا أنهم كجمعيات لحماية البيئة يطالبون بإلزام المعاصر باحترام التدابير البيئية.
ودعا أيوب كرير، إلى تكثيف الجهود للعمل من أجل حماية الموارد المائية من مخلفات عملية عصر الزيتون "المرجان"، مع تشديد المراقبة والضرب بيد من حديد على المخالفين.