2020 نونبر 15 - تم تعديله في [التاريخ]

مختبر يهدد صحة وسلامة المواطنين

شكايات متكررة لأصحاب المحلات والتجار بإحدى المقاطعات الترابية بالبيضاء، بخصوص عدم احترام إحدى المختبرات الخاصة للتدابير الاحترازية، التي تسلمت مؤخرا ترخيصا استثنائيا من وزارة الصحة لإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن مرض كوفيد19


علامات استفهام تحوم حول التدابير الاحترازية التي تعتمدها بعض المختبرات الخاصة

العلم الإلكترونية - البيضاء

عبر تجار المحلات التجارية الواقعة بزنقة الأمير مولاي عبد الله، الواقعة بوسط العاصمة الاقتصادية للمملكة، والمعروفة اختصارا بـ"البرانس"، عن تخوفهم من تفشي فيروس "كورونا" بشكل كبير، بسبب عدم اتخاذ مختبر للتحاليل الطبية الذي استفاد مؤخرا من رخصة استثنائية منحتها وزارة الصحة لمجموعة من المختبرات للمساهمة في إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا"، للإجراءات الضرورية للحيلولة دون تفشي الفيروس وسط المواطنين الذين يأتون يوميا بالعشرات إلى المختبر المذكور.

وأوضح مصدرنا، أن الجميع بات متخوفا من الإصابة بالعدوى على اعتبار أن عددا كبيرا من المشتبه في حملهم للفيروس، يصطفون في طابور بالقرب بالقرب من مخبزة لبيع الحلويات والخبز، مشيرا إلى أن هذا التخوف نابع من كون الأشخاص الذين يرغبون في إجراء التحاليل لا يحترمون مسافة التباعد الجسدي، وباقي التدابير والإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات المختصة، مما يعرض صحة وسلامة جميع المارة والمتبضعين، لخطر الإصابة بالفيروس اللعين، مؤكدا أن الخطر بات ممكنا بشكل كبير على اعتبار أن بعض الأشخاص المشتبه بحملهم للفيروس، يعمدون إلى الجلوس بمقهى قريبة من المختبر، في انتظار أن يأتي دورهم لإجراء التحاليل المخبرية مما يشكل استهتارا بالتدابير الاحترازية، وعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية المتمثلة أساسا في تفادي التجمعات والابتعاد الجسدي.

 



في نفس الركن