2025 نونبر 17 - تم تعديله في [التاريخ]

مخيمات‭ ‬تندوف‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬مسرح‭ ‬يومي‭ ‬لأحداث‭ ‬مأساوية‭ ‬و‭ ‬اعتقالات‭ ‬عشوائية‭ ‬

الجيش‭ ‬الجزائري‭ ‬يقمع‭ ‬المطالبين‭ ‬بمغادرة‭ ‬صحراء‭ ‬لحمادة‭ ‬و‭ ‬عصابات‭ ‬مسلحة‭ ‬مسخرة‭ ‬تنشر‭ ‬الرعب‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الأسر‭ ‬المحاصرة‭ ‬بالمخيمات‭ ‬


العلم
المسلحة
تنفذ منذ أسبوعين حملات إعتقالات عشوائية في أوساط ناشطين حقوقيين وجهوا نداءات الى ساكنة مخيمات تندوف للاستجابة لدعوة المملكة المغربية بالعودة إلى موطنهم الأم المغرب .

ذات المصادر أكدت أن عمليات التوقيف المستمرة  تستهدف معارضين للقيادة الانفصالية بالرابوني عبّروا صراحة عن نيتهم مغادرة المخيمات والعودة إلى المغرب.

وكان منتدى مؤيدي الحكم الذاتي من داخل  مخيمات تندوف قد فضح قبل أسبوعين  واقع الانفلات الأمني المتجدد مباشرة بعد تبني مجلس الأمن الدولي نهاية أكتوبر لقراره الجديد حول الصحراء المغربية .

نشطاء المنتدى  المعارض للقيادة الانفصالية نقلوا صورا حية ومقاطع فيديو توثق قيام عناصر مسلحة تابعة للجبهة بغارات ليلية وخرجات ترهيبية وسلسلة هجمات مسلحة شملت ما يسمى مخيم أوسرد ،حيث عرفت المنطقة حوادث إطلاق نار ونهب بالقوة في ظل غياب تام لميليشيات البوليساريو المنشغلة بتأمين مناطق أخرى وفرض حظر التجول ومنع مظاهر الاحتفال بالمخيمات بعد صدور القرار الاممي.

من جهتها شددت عناصر الجيش الجزائري خناقها و حصارها على منافذ مخيمات لحمادة لمنع عمليات تسلسل أو هروب من داخل المخيمات في اتجاه المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي المغرب .

في غضون ذلك تواصل عناصر عصابات مسلحة  مسخرة من قيادة البوليساريو غاراتها الليلية لتخويف وترهيب ساكنة المخيمات المحاصرة حيث كشفت شهادات حية عن هجوم مجموعة كبيرة من الملثمين يمتطون سيارة رباعية الدفع ويحملون أسلحة نارية على مخازن للمؤن وسط مخيم السمارة في عملية خطيرة تمت على مقربة من خيام والبيوت الطينية للمدنيين، وذكرت الشهادات أن المهاجمين أطلقوا النار لتخويف المدنيين العزل فيما تعالت أصوات نساء المخيم المحاصر  بالصراخ ونداءات الاستغاثة

ولم يكتف المسلحون بالهجوم على المخازن بل اقتحموا لاحقا خيمة عائلة صحراوية ميسورة تعود لشخص اسمه حمادي ولد أحمد ،حيث قاموا بسرقة العائلة تحت التهديد بالسلاح واستولوا على أغراض ثمينة وأموال وبعض الحقائب متحدين شباب الأسرة الكبيرة  التي لم تستطع  صد أفراد العصابة المهاجمة لكثرتهم وتسليحهم.
 
 



في نفس الركن