حيث خرج النائب البرلماني وعضو الغرفة الجهوية للفلاحة عن صمته ونصب نفسه مدافعا عن الوكالة وعن رئيسها ضدا على إرادة الجمعية العامة التي طالبت خلال أشغال الدورة العادية للغرفة لشهر مارس 2021 المنعقدة الخميس بمقر الغرفة بضرورة حضور مديرها للإجابة عن تساؤلات ممثلي الفلاحين في هذه المؤسسة الدستورية مما جعلت النائب البرلماني يبدو وحيدا وشاردا وخارجا عن الإجماع بهدف تلميع وضعه والحفاظ على تموقعه خلال الإستحقاقات القادمة.
وكان رئيس الغرفة الحاج علي قيوح سبق له وأن وجه رسالة إلى الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان في شخص مديرها إبراهيم الحافيدي يطالبه فيها بتزويد مكتب الغرفة الجهوية بجدول للمشاريع التي ساهمت فيها الوكالة على مستوى تراب الجهة بأقاليمها َوجماعاتها أو هو المراسلة التي لم تتلقى بشأنها الغرفة أي جواب وهو ما يعني انتهاج سياسة الأذان الصماء وعدم التفاعل مع مراسلات الغرفة بنوع من المسؤولية والجدية المطلوبتين.
العلم الإلكترونية: الحبيب اغريس