Quantcast
2025 ماي 5 - تم تعديله في [التاريخ]

مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه


مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه

*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

يبدو أن المقال الذي نشرته جريدة “العلم الإلكترونية والورقية" بتاريخ 18 أبريل الجاري تحت عنوان (الزبونية تطبع الخدمات الصحية بالمستشفى الجهوي ببني ملال)، والذي جاء في ختامه بتساؤلات حارقة، قد أثارت حفيظة وغيرة مسؤولي هذه المؤسسة وأطرها الصحية وموظفيها والعاملين بها وعلى قطاع الصحة عامة، الذين بلا شك يبلون البلاء الحسن في خدمة البلاد والعباد، كما أبانوا عنه بكل كفاءة ومهنية عالية، وكما تعكسه المجهودات والإستنفار الكبير لهذه الأطر في إطار تفعيل المخطط الوطني لليقظة الصحية.

مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه
هذا ما لاحظناه واستنبطناه من الحرب التي شنها "ابراهيم سليك" مدير بالنيابة للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، قد أعطت أكلها على هؤلاء السماسرة الذين يستغلون حاجة المرتفقين ويبتزونهم ويحتالون عليهم، حيث ابتعدوا عن المشفى واتخدوا من بعض المقاهي أوكارا لنشاطاتهم.

وحسب مصادر جيدة الإطلاع، قام "ابراهيم سليك" بتشديد الخناق وشن الحرب على السماسرة والمحتالين الذي كانوا يعتقدون أن المستشفى الجهوي ببني ملال غير مراقبة، لكن كانت عيونه لا تفارق أي كبيرة وصغيرة داخل وخارج محيط إدارة المستشفى، ووفق المصدر ذاته، عمد مدير المستشفى على تطبيق الصرامة للحصول على شواهد طبية قانونية، حيث أصبح الحصول على الشهادة بدون أثر للجروج أوالكدمات من باب المستحيل، وهو ما أثار انتباه من يصطادون في الماء العكر.

مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه
وحسب المصدر نفسه فإن مدير  المستشفى الجهوي بالنيابة تفاعل بشكل سريع مع مقال تم نشره بجريدة "العلم"، كما يشهد نفس المصدر للمسؤول "ابراهيم سليك" بالاستقامة والنزاهة في خدمة المواطن والوطن، وكان لسماسرة القطاع الصحي بالمرصاد، حيث لقيت هذه التدخلات استحسانا كبيرا وسط ساكنة بني ملال.

هذا وننوه بالمجهودات والتحقيقات التي باشرتها إدارة هذه المؤسسة الصحية في سبيل الوقوف عن كتب في مضمون المقال الذي تم نشره بجريدة "العلم"، وكشف الحقيقة.

مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه
وإذ نشير في نفس الإتجاه ونؤمن بنفس المواقف ومبادئ النزاهة والشفافية في خدمة الوطن والمواطنين، فإننا لا ندخر جهدا من أجل تصحيح الإختلالات وتصويب الإعوجاجات، وفضح التجاوزات، بهدف تخليق الحياة العامة والمرفق العام وتحقيق العدالة الإجتماعية، وذلك بكل مهنية واحترافية والتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة واحترام تام للتشريعات والقوانين التنظيمية، وهو المنهج الذي سلكناه في إعداد المقال.

ويعدُّ "إبراهيم سليك" من الأسماء البارزة في المجال الصحي بالجهة، حيث تولى سابقا منصب مدير المركز الجهوي لمهن التمريض. وُلد سليك في 1971 بمدينة الراشيدية، وسبق له أن تولى مسؤوليات مهمة في مجال التكوين الصحي، حيث درس وأدار المعهد العالي للمهن التمريضية ببني ملال. ويحمل "سليك" سجلا حافلا بالكفاءة في التسيير والتكوين.

مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار