2024 فبراير 7 - تم تعديله في [التاريخ]

مشاركة قوية لـ 64 مقاولة مغربية رائدة في منتدى الرباط للمعادن والمقاولات


الترويج لـ"صنع بالمغرب" حجر الأساس لتكريس السيادة الصناعية للمملكة

*العلم الإلكترونية*

تواصلت أشغال الدورة الـ 24 لمنتدى الرباط للمعادن والمقاولات يومه الأربعاء 07 فبراير، حيث تشكل منصة أساسية للتبادل بين المقاولات والمهندسين المستقبليين بحثا عن آفاق وفرص مهنية جديدة.

هذا اللقاء المنظم بمدينة الرباط، بتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول موضوع "الإستراتيجية الصناعية الجديدة للمملكة.. دعم الابتكار وتكريس السيادة المغربية"، يُمَكِّن المقاولات الـ 64 المشاركة، من إقامة روابط مع الخريجين المستقبليين من المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، من خلال تقديم فرص تداريب ذات جودة ومزايا للتشغيل.

وتعكس المشاركة القوية للمقاولات المغربية الرائدة في قطاعاتها في هذا الحدث الاهتمام الذي يوليه العالم الصناعي لمهنيي الهندسة، خاصة في قطاع التعدين.

ويركز ثلة من الخبراء والمهنيين، خلال المنتدى، على الاستراتيجية الصناعية الجديدة التي يضطلع الابتكار فيها دورا رئيسيا، وعلى سبل تكريس السيادة الصناعية من خلال، على الخصوص، استعراض تجارب المقاولين، وطرق رفع التحديات التي تواجههم.

وفي تصريح لرئيس اللجنة المنظمة للمنتدى "محمد كنتي" أكد أن الدورة 24 للمنتدى تعد فرصة لإبراز الاستراتيجية الصناعية المغربية الجديدة الرامية إلى تشجع الابتكار، خاصة دعم المقاولات الناشئة، مسجلا أن هذا اللقاء يشكل بالنسبة للطلبة المهندسين نقطة انطلاق حقيقية لاستشراف مستقبلهم المهني.

وفي تصريح آخر، يرى "سيف الدين بنعلي" الطالب بالمدرسة الوطنية العليا للمعاد ورئيس نادي الرواد للمعادن، أن هذا المنتدى يمثل فرصة سانحة لعرض آخر ابتكارات الطلبة المهندسين.

وبَيَّنَ "بنعلي" أن النادي طور مركبة مبتكرة يمكنها قطع مسافة 260 كلم بلتر واحد من الوقود، وهو رقم قياسي في القارة الإفريقية، موضحا أن مطوري هذه المركبة سيشاركون في ماراثون Shell Eco-marathon، وهو تظاهرة دولية فريدة من نوعها تشجع الطلبة على تصميم وبناء وقيادة المركبات الأكثر أداء من حيث النجاعة الطاقية.

نُشِير إلى أن الدورة الحالية لمنتدى الرباط للمعادن والمقاولات، المنظمة على مدى يومين، توفر فضاء يضم مختلف المقاولات، مع عقد ندوات يؤطرها خبراء بهدف تبادل الرؤى والخبرات واستكشاف فرص التدريب والتوظيف مع الطلبة والخريجين.



في نفس الركن