2021 أبريل 8 - تم تعديله في [التاريخ]

معاناة عمال النقل الجماعي بالقنيطرة.. أو عندما يبكي الرجال

في ظل غياب حلول جدرية مستعجلة لإخراج ملف النقل بالقنيطرة من عنق الزجاجة وانقاد المواطن القنيطري من غياهب الفقر والتهميش والتشرد، يواصل ملف العمال طرق الباب المسدود، حيث أصبح 523 عاملا وعاملة عرضة للتشريد والتهميش منذ توقف الشركة عن العمل لأزيد من ستة عشرة شهرا، ما أدى إلى عدم توصلهم بأجورهم وأثر على وضعهم الاجتماعي.


مواطنين أصبحوا عرضة لشارع يرجون عطف جلالة الملك


وفي تصريح لجريدة "العلم الإلكترونية" عبر العمال عن امتعاضهم وتنديدهم بالوضع الذي أصبحوا يعيشونه، واستغاث العمال المتضررون بملك بالبلاد لإنقاذ حالتهم بعدما تراكمت عليهم ديون الكراء وحاجيات المصاريف اليومية ومتطلبات أطفالهم، وانعدام التغطية الصحية، حيث أصبحوا يفارقون الحياة عامل تلو الآخر، فمنهم من توفى ومنهم من ينتظر مصيره المجهول.

وقد عبرت إحدى النساء العاملات بصرخة مدوية نتيجة ما يتكبدونه من معاناة وضياع حقوقهم دون أن يجدوا من يطمئنهم على حالهم.

وعرف ربورتاج جريدة "العلم الإلكترونية" مشاهد مؤثرة لرجال يدرفون الدموع جراء ما وصلوا إليه، إذ يضيف أحدهم أنه أصبح يتسول ليشتري الأدوية ويعيل أبنائه بعد انقطاع أجرته التي كانت مصدر رزقه.

العلم الإلكترونية: وليد ميموني

ربورتاج معاناة عمال النقل الجماعي بالقنيطرة.. أو عندما يبكي الرجال (الجزء الأول)


ربورتاج معاناة عمال النقل الجماعي بالقنيطرة.. أو عندما يبكي الرجال (الجزء الثاني)




في نفس الركن