Quantcast
2025 ديسمبر 27 - تم تعديله في [التاريخ]

مقاهي الرباط تعوض مدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله في ليلة كروية انتهت بتعادل ضد مالي


مقاهي الرباط تعوض مدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله في ليلة كروية انتهت بتعادل ضد مالي
العلم الإلكترونية - محمد الورضي
 
عوضت مقاهي الرباط ومطاعمها، مساء المباراة القوية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره المالي برسم الجولة الثانية للمجموعة الاولى والتي تتعلق بكأس امم إفريقيا المغرب 25، وأمام عدم تمكن تمكن الجماهير المغربية من اقتناء تذاكر الولوج لمدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله، تحولت الفضاءات العمومية بالعاصمة إلى مدرجات مفتوحة تنبض بالحياة والحماس الوطني.
 
فمنذ الساعات الأولى من مساء السبت 26 دجنبر الجاري امتلأت مقاهي الأحياء الكبرى والصغرى، من أكدال والرياض إلى يعقوب المنصور والمدينة العتيقة، على غرار باقي مدن وقرى المملكة بالجماهير المغربية من مختلف الأعمار، أسرا وشبابا وأطفالا، اجتمعوا حول الشاشات العملاقة في أجواء استثنائية عنوانها حب الوطن ودعم “أسود الأطلس”.
الهتافات، الأعلام الوطنية، الأهازيج الجماعية، والتصفيقات المتواصلة،بالاضافةةالى زغاريد النساء صنعت مشهدا لا يقل حرارة عن أجواء المركب المملوء عن آخره بعشاق الكرة المغربية ونجومها الذين اختاروا ارتداء ألوان الأسود كما هو الشأن بالنسبة للاعب مبابي.
 
مقاهي الرباط لم تكن مجرد أماكن لمتابعة المباراة، بل تحولت إلى فضاءات للتلاقي الأسري والاجتماعي، أعادت للأذهان روح المناسبات الكبرى، ورسخت صورة الجماهير المغربية كعنصر أساسي في المنظومة الكروية، حاضر بقوة سواء من داخل الملاعب أو من خارجها.
 
ورغم الغياب الفعلي عن مركب الأمير مولاي عبد الله، ظل الدعم الجماهيري حاضرا بقوة، صادقا وعفويا، يؤكد مرة أخرى أن المنتخب الوطني يلعب دائما أمام شعب كامل، أينما كان، وكيفما كانت الظروف.
 
فقد كانت بالنسبة للمغاربة ليلة كروية أخرى تثبت أن كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل ثقافة مجتمعية وهوية وطنية، تنبض في المقاهي كما في الملاعب، وتوحد المغاربة خلف حلم واحد وراية واحدة: راية “المملكة المغربية” وانتهى اللقاء بتعادل ايجابي بين الأسود ومالي 1/1.

              
















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار