2022 ماي 4 - تم تعديله في [التاريخ]

مقدم أخبار روسي يهدد بـمحو بريطانيا

هدد مقدم أخبار روسي مخضرم، بـ"مسح" بريطانيا من الوجود بالأسلحة النووية، خلال برنامج حواري معروف في روسيا.


محو بريطانيا وتحويلها لـ "صحراء غير صالحة للاستعمال"


واستخدم دميتري كسيليوف برنامجه الحواري مساء الأحد، ليطالب بهجوم نووي على بريطانيا، باستخدام "درونز" بوسيديون، التي تعمل تحت الماء، وتستطيع التسبب بموجة إشعاعية تغرق بريطانيا إلى عمق المحيط، حسب ما أشارت صحيفة ديلي ميل.

وزعم كسيليوف أن الطائرة بدون طيار "لديها قدرة رأس نووية تصل إلى 100 ميغا طن''، وهي تساوي آلاف المرات من قوة القنبلة التي أسقطت على هيروشيما، ومن شأنها أن "تثير موجة عملاقة، تسونامي، يصل ارتفاعها إلى 500 متر".

وأضاف كسيليوف، متحدثا أمام رسم خلفي يُظهر مسح بريطانيا من خريطة العالم: "موجة المد والجزر هذه هي أيضا حاملة لجرعات عالية جدا من الإشعاع. بالاندفاع فوق بريطانيا، ستحول ما تبقى منها إلى صحراء مشعة، غير صالحة للاستعمال لأي شيء. ما رأيكم بهذا الاحتمال؟".

كما هدد كسيليوف بريطانيا بهجوم لصاروخ "سارمات 2"، وهو أحدث صاروخ نووي روسي، اختبره الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل أسبوعين، وادعى أنه يمكن أيضا أن يدمر البلاد تماما بضربة واحدة.

وقال المذيع المخضرم: "جزيرتهم صغيرة للغاية لدرجة أن صاروخ سارمات يكفي لإغراقها مرة واحدة وإلى الأبد".

 

وتأتي تصريحات كسيليوف ضمن مجموعة من التهديدات "النووية" التي أطلقتها وسائل الإعلام الروسية، تجاه بريطانيا، بناء على فرضية أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون هدد بشن هجوم نووي على روسيا دون استشارة الناتو.

ويأتي التهديد الإعلامي بعد الدعم الكبير الذي أظهرته الحكومة البريطانية لأوكرانيا خلال الأزمة، وتحركها السريع لتقديم الأسلحة لكييف.

تصعد روسيا من تهديداتها النووية في الأيام الأخيرة حيث يعاني جيشها من هزائم متكررة في أوكرانيا، ورفضت المملكة المتحدة التهديدات ووصفتها بأنها "تبجح" ، بينما تقول الولايات المتحدة إنها لم تشهد أي تغيير في موقف أو استعداد القوات النووية لموسكو.

يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه ضباط كبار من MI5 وزارة الداخلية البريطانية أن خطر دخول المخربين الروس إلى بريطانيا لشن هجمات على البنية التحتية البريطانية الرئيسية واستهداف السياسيين البارزين قد ازداد.

قال مصدر أمني الأسبوع الماضي: "هناك مخاوف جدية من أن الضباط أو العملاء المرتبطين بالأجهزة الأمنية الروسية قد يحاولون دخول المملكة المتحدة واستهداف مواقع استراتيجية".

وفي الوقت نفسه، بث التلفزيون الرسمي الروسي في وقت سابق من هذا الأسبوع مقطعًا يحاكي كيف يمكن لبوتين أن يشن هجومًا نوويًا ثلاثي الأبعاد على لندن وباريس وبرلين، دون ترك أي ناجين.

العلم الإلكترونية - وكالات



في نفس الركن