2025 نونبر 6 - تم تعديله في [التاريخ]

منتخب البرتغال يذل منتخب الأشبال بسداسية ويخرجه من مونديال الناشئين

تكتيك نبيل باها يسيئ للكرة المغربية ويهدم إنجازات الجامعة الملكية المغربية في قطر


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 
 
لم يكن أحد يتوقع هذا السيناريو المفاجئ، لا حتى أكثر المتشائمين، فمنتخب المغرب لأقل من 17 سنة، الحاصل على لقب كأس إفريقيا للناشئين، ظهر بعيدا كل البعد عن مستواه المعروف في مونديال قطر، ليخرج من الدور الأول بعد هزيمة مذلة أمام البرتغال بستة أهداف نظيفة.
 
مباراة اليوم أظهرت فجوة كبيرة بين الأداء المنتظر والواقع، خاصة من حيث الانضباط التكتيكي والتحضير النفسي، تكتيك المدرب نبيل باها، الذي كان ينظر إليه سابقا كعامل قوة للفريق، بدا اليوم كما في مباراة الإثنين الماضي أمام اليابان عاملا في إساءة الصورة العامة لكرة القدم المغربية، وهدم الإنجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية على مدار الأشهر الماضية.
 
اللافت أن نفس الأسماء التي قادت المغرب إلى التتويج القاري لم تكن قادرة على تقديم الأداء نفسه على أرض الملعب بأكاديمية سباير القطرية، ما يطرح علامات استفهام حول طريقة الإعداد، واختيار التشكيلة، والتكتيك المعتمد أمام منتخبات لا يمكن القول عنها أنها كبيرة وتمتلك خبرة دولية واسعة، لأن هذا الشرط لم يعد فارقا بين المنظومة الكروية المغربية وباقي الدول الأخرى الرائدة في كرة القدم.
 
هزيمة اليوم ليست مجرد نتيجة على الورق، بل مرآة حقيقية على الأداء التكتيكي والفني الأسوء في مسار هذه الفئة، وتذكير بضرورة مراجعة السياسات التدريبية، ومواصلة الاستثمار في تطوير اللاعبين الشباب حتى يصبحوا قادرين على تمثيل الكرة المغربية بأفضل شكل على الساحة العالمية، وإسناد المهام للأطر التي يمكنها مسايرة الاستراتيجية المغربية الجديدة للمنظومة الكروية.



في نفس الركن