العلم الإلكترونية - الرباط
بحضور أكثر من 120 باحثة وباحث انعقد مؤتمر العلوم الإنسانية والاجتماعية لـ"منتدى الباحثين الشباب"، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا -جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، حول موضوع: "مستقبل العلوم الإنسانية في الجامعة المغربية بين التكامل المعرفي والتطور التقني"
وشهد المؤتمر مشاركة أساتذة جامعيون وباحثون من جامعات مغربية مختلفة ومن تخصصات متعددة، حيث تم عرض الأوراق لعلمية، التي قدّمت تشخيصا لوضعية العلوم الإنسانية بشكل عام، وفي المغرب تحديدا، وتمحورت حول مدخلين يمثلان أفقا لإعادة بريق العلوم الإنسانية، ومنفذا لتفعيل أدوارها في تحقيق التنمية وهما: مدخل التكامل المعرفي ومدخل التطور الرقمي.
وخلص المؤتمر العلمي، إلى أن التكامل بين التخصصات مسألة إيجابية وضروري لتحقيق التكامل الإيجابي بين العلوم الإنسانية والتطور الرقمي، ووضع مجموعة من التوصيات من أهمها:
- العلوم الإنسانية حقل لا زال يشكل رافدا من روافد التنمية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛
- التنمية مرتهنة بالتكامل بين المعرفة والقيم، وهذا يلزم الاستعانة بالقيم النابعة من عمق المرجعية الثقافية للشعوب.
- ضرورة أجرأت مناهج التكامل المعرفي عن طريق إدماجها في برامج التكوين، خصوصا في سلكي الماستر ومراكز الدكتوراه؛
- تهييئ بيانات العلوم الإنسانية لكي تكون قابلة للدمج بآليات الذكاء الاصطناعي؛
- الإنسانيات الرقمية والعلوم الإنسانية المستعينة بالذكاء الاصطناعي هي حتمية، وهذا لا يعني القطيعة مع العلوم الإنسانية الكلاسيكية وإنما البناء عليها.
بحضور أكثر من 120 باحثة وباحث انعقد مؤتمر العلوم الإنسانية والاجتماعية لـ"منتدى الباحثين الشباب"، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا -جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، حول موضوع: "مستقبل العلوم الإنسانية في الجامعة المغربية بين التكامل المعرفي والتطور التقني"
وشهد المؤتمر مشاركة أساتذة جامعيون وباحثون من جامعات مغربية مختلفة ومن تخصصات متعددة، حيث تم عرض الأوراق لعلمية، التي قدّمت تشخيصا لوضعية العلوم الإنسانية بشكل عام، وفي المغرب تحديدا، وتمحورت حول مدخلين يمثلان أفقا لإعادة بريق العلوم الإنسانية، ومنفذا لتفعيل أدوارها في تحقيق التنمية وهما: مدخل التكامل المعرفي ومدخل التطور الرقمي.
وخلص المؤتمر العلمي، إلى أن التكامل بين التخصصات مسألة إيجابية وضروري لتحقيق التكامل الإيجابي بين العلوم الإنسانية والتطور الرقمي، ووضع مجموعة من التوصيات من أهمها:
- العلوم الإنسانية حقل لا زال يشكل رافدا من روافد التنمية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛
- التنمية مرتهنة بالتكامل بين المعرفة والقيم، وهذا يلزم الاستعانة بالقيم النابعة من عمق المرجعية الثقافية للشعوب.
- ضرورة أجرأت مناهج التكامل المعرفي عن طريق إدماجها في برامج التكوين، خصوصا في سلكي الماستر ومراكز الدكتوراه؛
- تهييئ بيانات العلوم الإنسانية لكي تكون قابلة للدمج بآليات الذكاء الاصطناعي؛
- الإنسانيات الرقمية والعلوم الإنسانية المستعينة بالذكاء الاصطناعي هي حتمية، وهذا لا يعني القطيعة مع العلوم الإنسانية الكلاسيكية وإنما البناء عليها.