2022 أكتوبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

"موظفو التكوين المهني اللبنة الأساسية لكل تنمية" محور فعاليات المؤتمر الرابع للجامعة الحرة للتكوين المهني

دعوة الوزارة الوصية الى فتح الحوار لمناقشة مطالب الجامعة وعلى رأسها الإصلاح الشامل للإطار القانوني المتعلق بالتكوين المهني


العلم الإلكترونية - الرباط

احتضن المقر المركزي للاتحاد العلم للشغالين بالمغرب بالرباط، يوم الأحد ثاني أكتوبر 2022، فعاليات المؤتمر الرابع للجامعة الحرة للتكوين المهني، تحت شعار "موظفو التكوين المهني اللبنة الأساسية لكل تنمية".
 
وترأس أشغال هذه المحطة التنظيمية النوعية، الأخ محمد لعبيد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين، إلى جانب الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بمشاركة مناضلين ومناضلات ممثلي الجامعة الحرة للتكوين المهني من مختلف أقاليم وجهات المملكة، وتوجت هذه المحطة بتشكيل المكتب الوطني للجامعة الحرة للتكوين المهني، وانتخاب الأخ عامر محمد كاتبا وطنيا.  
 
وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم ولاية المكتب السابق للجامعة ومناقشتهما والمصادقة عليهما، انكب المؤتمرون والمؤتمرات على مناقشة العمل النقابي في بعده القطاعي مع تشريح الأوضاع المتردية التي يعرفها قطاع التكوين المهني على جميع المستويات المادية والمعنوية وحرية العمل النقابي.

وفي هذا الإطار دعا المشاركون في المؤتمر الوزارة المعنية إلى الانكباب على معالجة النقط المدرجة في الملف المطلبي، وخاصة ما يتعلق بالإصلاح الشامل للإطار القانوني المتعلق بالتكوين المهني، وتوفير الحماية الشاملة للموظفين والموظفات على مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية والتقاعد والتقاعد التكميلي، والالتحاق بمؤسسة محمد السادس للنھوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من أجل استفادة موظفي القطاع من الخدمات التي تقدمها ، و إجراء مباريات الترقية في السلم والرتبة في مواعيدھا القانونية وضمان شفافيتها ونزاهتها ؛ وتوفير ظروف ملائمة للعمل؛ وإنصاف حاملي الشھادات باحتساب أعلى شھادة محصل عليھا مع الاحتفاظ بالأقدمية، وإيلاء عناية خاصة بالعاملين بالمؤسسات السجنية، والوحدات المتنقلة، والمناطق النائية خاصة الأقاليم الجنوبية، واعتماد معايير شفافة وواضحة للحركة الانتقالية مع اعتماد التمييز الإيجابي لفائدة  المرأة العاملة في قطاع التكوين المهني.
 
وتميز هذا المؤتمر ، الذي عرف نجاحا كبيرا، بتجاوب مع انشغالات المرحلة، بتدخلي كل من الأخ محمد العبيد والأخ أحمد بلفاطمي، اللذين أكدا الدعم المطلق  للجامعة الحرة  للتكوين المهني، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام الشغالين بالمغرب، في مختلف معاركها من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة لموظفي وموظفات التكوين المهني الذين يقومون بأدوار طلائعية في مختلف الأقاليم، بخصوص المساهمة في توفير التكوينات في التخصصات المطلوبة في سوق الشغل ، ومواكبة التغيرات التي تشهدها القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والخدماتية، وبالتالي توفير فرص الشغل للشباب والتصدي للبطالة المستفحلة.
 
وشدد المتدخلان على ضرورة تحلي السلطة العمومية الوصية على القطاع بروح المسؤولية والإسراع بفتح الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين، وتفعيل انعقاد اجتماعاتها على المستوى الجهوي و المركزي، والتأسيس لحوار اجتماعي قطاعي جاد وهادف ومنتظم، يركز أولا  على تسوية الملف المطلبي النقابي الذي يحمي كرامة الموظفة والموظف، ويركز ثانيا على الرفع من جودة التكوين وتحسين ظروف العمل في ھذا القطاع الحيوي، نظرا للأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقطاع الذي أصبح ورشا ملكيا مفتوحا وجب انخراط الجميع فيه لإنجاحه حيث يلعب دورا مهما في المنظومة الاقتصادية الوطنية ، باعتباره رافعة من رافعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا. 



في نفس الركن