2021 يناير 12 - تم تعديله في [التاريخ]

مولاي ابراهيم يؤكد فوز الاتحاد العام للشغالين بجميع مقاعد التعاضدية

حققت لائحة التضامن خدمة للتعاضد التي يقودها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فوزا غير مسبوق في انتخابات المجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمغرب، التي جرت يوم الاحد 10 ينايرالجاري ، والتي سبق أن اكتسحت انتخابات مناديب التعاضدية في اكتوبر العام الماضي


العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار 
 
وعن استحقاق 10 يناير وهذا الفوز الكبير الذي يقطع مع مرحلة عبد المولى عبد المومني الذي تم عزله وحل اجهزة التعاضدية قال مولاي ابراهيم العثماني الكاتب الوطني لنقابة مناديب التعاضدية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في تصريح هاتفي ل"العلم" كنا على موعد مع محطة حاسمة في المسلسل الديمقراطي الشفاف والواضح الذي تعيشه التعاضدية وذلك في محطتين انتخابيتين حاسمتين ياشراف من المتصرف المؤقت المكلف باجراء انتخابات التعاضدية، محطة يوم الاحد 10 يناير 2021الحاسمة والتي تم فيها انتخاب اعضاء المجلس الاداري والمحطة السابقة في اكتوبر 2020حيث تم انتخاب مندوبي منخرطي التعاضدية العامة، وللاشارة يضيف مولاي ابراهيم العثماني فان هذه العملية تبقى غير مكتملة حتى يتم انتخاب اعضاء المكتب الثمانية ومن ضمنهم الرئيس وذلك من قبل أعضاء المجلس الاداري الذين تم انتخابهم يوم 10 يناير الجاري حيث فازت لائحة التضامن خدمة للتعاضد بقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب33 مقعدا من أصل 33 المشكلة للمجلس الاداري وكذلك الفوز بأربعة مقاعد للمراقبين من أصل أربعة، وقد مر الجمع العام ككل في جو احتفالي منقطع النظير بالرغم من الحالة الاستثنائية التي يعيشها البلد، وذلك ناتج عن الرغبة الاكيدة والنية الصافية والطموح المحترم لكل مناديب التعاضدية العامة وكذلك نتيجة ايماننا بان هذه المؤسسة لا يمكن أن تظل متوقفة في تدبيرها المالي والقانوني والاداري على اختصاصات المتصرفين المؤقتين المحدودة ، وقد كان حضور المناديب يقول الكاتب الوطني لنقابة مناديب التعاضدية لافتا فيكفي أن نعرف أن عدد المناديب الذين حضروا وصل الى 377 من أصل العدد الاجمالي 389 عضو، وان دل هذا على شيء يؤكد القيادي النقابي فانما يدل على اهتمام مندوبي التعاضدية العامة بشؤون المنخرطين الذين يمثلونهم من جهة، ومن جهة ثانية تؤكد مشاركتهم الكبيرة عن رغبتهم في المشاركة الفعلية في هذا العرس الديمقراطي التاريخي الذي يبشر بعهد جديد، مبني على العمل الجاد والشفاف والعمل المشترك بين جميع المناديب دون ضبابية أو غموض في الرؤية يقول مولاي ابراهيم العثماني، وهذا هو موضوع البرنامج الذي تقدمنا به خلال الحملة الانتخابية التي سبقت المرحلتين الاولى والثانية والذي يروم معالجة الاوضاع داخل التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، التي مازلنا نجهل حقيقتها الفعلية رغم التقارير التي سبق أن صدرت عن هيأتي التفتيش التابعتين لوزارتي التشغيل والمالية والتي أدت الى حل الاجهزة الادارية داخل التعاضدية وتطبيق الفصل 26، وأوضح العثماني في تصريحه ل"العلم" أن يوم 10 يناير أي يوم التصويت تقدمت ثلاث لوائح كل لائحة مكونة من 33 مرشحا ، وكانت لائحة التضامن خدمة للتعاضد بقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مكونة في اطار تحالف بين خمس نقابات اضافة الى مستقلين ، وهذه التشكيلة طبقت في انتخاب مرشحي المجلس الاداري ومجلس المراقبة ، وكان التجاوب من لدن الهيئة الناخبة منقطع النظير نتيجة الثقة في مندوبي منخرطي التعاضدية ، وكما هو منصوص عليه في القانون تجري انتخابات المجلس الاداري في دورتين ، ومكنت لائحة التضامن خدمة للتعاضد في الدورة الاولى من فوز 29 عضوا وفوز أربعة أعضاء في لجنة المراقبة ، وفي الدورة الثانية تمكنا من الفوز باربعة مقاعد الباقية وبذلك تكون لائحة التضامن خدمة للتعاضد بقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب قد حصدت كل المقاعد، وهي سابقة في تاريخ الجموع العامة التي تتخللها انتخابات من هذا النوع ، ومايزيدنا فخرا يقول الكاتب الوطني لمناديب التعاضدية التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب هو مكونات لائحة التضامن خدمة للتعاضد ومميزاتها والتي يمكن تلخيصها في كونها تمثل جميع الجهات ، وتمثل أغلب القطاعات ، وكذلك قيمتها من حيث الكيف فهي مكونة من أطر ومهندسين وأطباء ، وبخصوص مقاربة النوع افرزت لائحة التضامن خدمة للتعاضد فوز خمس نساء في المجلس الاداري وهي سابقة لم تحدث في هذه المؤسسة ومن بينهن طبيبتان ..
 
وكل هذه الانتصارات والتجاوب الكلي للمناديب مع هذه اللائحة يجعلنا أمام أمانة ثقيلة وأمام تحد كبير لكل الاكراهات والتحديات من أجل الوصول الى الغاية المطلوبة وعلى رأسها اعادة هذه المؤسسة الى وضعها الطبيعي، وجعل خدمة المنخرط وذوي الحقوق من أرامل وأيتام هدفا مقصودا بعينه ولوحده.
 
ولن ننسى يقول مولاي ابراهيم العثماني أننا في مرحلة دشن فيها جلالة الملك نصره الله برنامج التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة، والذي يجب أن نكون فيه متدخلين وفاعلين ..
 



في نفس الركن