2021 مارس 28 - تم تعديله في [التاريخ]

ميارة يجتمع بكتاب فروع مختلف القطاعات النقابية بعمالة آنفا

ترأس الأخ النعم ميارة الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي كان مرفوقا بالمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة آنفا، والكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين لجهة الدار البيضاء سطات الأخ المصطفى نشيط والأمين الجهوي للاتحاد العام للشغالين لجهة الدار البيضاء سطات الأخ الحاج عبد السلام رشاد ومدير المركز الأخ مصطفى مكروم وعدد كبير من كتاب فروع القطاعات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قطاعات عمومية وشبه عمومية وقطاع خاص ونقل حافلات النقل الحضري ونقابة سيارات الأجرة.


العلم الإلكترونية - رضوان خملي

بعد الكلمة الترحيبية للأمين الجهوي الأخ عبد السلام رشاد تناول الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للنقابة، استهل في بدايتها الحديث عن ظروف وملابسات هذا الاجتماع الأول من نوعه على صعيد مدينة الدار البيضاء، حيث ستعقد اجتماعات أخرى مع باقي فروع القطاعات النقابية بمختلف عمالات الدار البيضاء، هذا الاجتماع الذي ركز فيه على كيفية الإعداد للاستحقاقات القادمة التي ستبتدئ بانتخابات المأجورين، وبما أن مدينة الدار البيضاء مدينة اقتصادية ومالية وأكبر مدينة بالمغرب، ونحن في النقابة يشير الأخ الكاتب العام بأن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تقدم صورة حقيقية للمناضل الحر والشريف، حيث سنعمل بكل جد وحزم للفوز بهذه الانتخابات، لأن جميع المغاربة سئموا من هذه الحكومة ومن تسييرها الفاشل، المواطنون عاشوا أسوأ أيامهم خلال العشرية الأخيرة، ولكن يجب أن نذكر الجميع أيام كان المناضل الحقيقي والوطني الغيور الأخ الأستاذ عباس الفاسي، حيث لم ينسوا المغاربة أنه في ظرف أربع سنوات فقد استفاد المغاربة من عدة امتيازات أقلها 1350 بالنسبة لأقل موظف، في عهد الأستاذ عباس الفاسي تم تخفيض أربع نقط من الضريبة بالنسبة للموظفين وزيادة 600 درهم وخلال 10 سنوات ارتفعت السعار ومحاولة محو الطبقة الوسطى من الخريطة، ومن جانب آخر في عهد حكومة عباس الفاسي انتعشت الحريات النقابية، فيما تم طمسها في عهد الحكومة الحالية التي لا تعرف إلا الزبونية والمحسوبية وظهور الرشوة بطريقة جديدة ومغايرة، دون أن ننسى يؤكد الأخ ميارة بأن عدد كبير من الأطر قد هربت إلى خارج المغرب بما أن هذه الأطر لا تستفيد من الامتيازات باستثناء الموالين لأفراد عائلاتهم وأقرباءهم وغيرهم من الأفراد الذين لا تتوفر فيهم نفس شروط الأطر الحقيقية التي فقدت الثقة في هذه الحكومة التي أصبحت تتحكم في المناصب العليا.
 
وخاطب الأخ الكاتب العام الحاضرين بضرورة تغيير حقيقي بما أن جلالة الملك قد منح عدة اختصاصات لهذه الحكومة التي تعبر دائما عن ضعفها، فالمغاربة قادرين على التغيير إلى الأحسن، والفرصة مواتية الآن، لنتحرك ولنضع يدا في يد قصد الحصول على النتيجة التي نتوخاها وهي الفوز في الانتخابات لتسيير الحكومة.
 
وقد أوضح الكاتب العام في مداخلته على أنه لا يمكن التفريق بين السياسي والنقابي، لأن النقابة هي الدراع القوي للحزب عبر التاريخ، الأطر النقابية والشغيلة المغربية هي التي تصوت في الانتخابات، الحزب والنقابة مثل الورقة لا يمكن تمزيق الورقة من صفحة واحدة.
 
المفتش الإقليمي للحزب بعمالة أنفا، أيبلغ الحاضرين تحيات الأمين العام الدكتور نظار بركة والمنسق الجهوي للحزب الأخ فؤاد القادري، و شكر في كلمته الكاتب العام السريع لأن الأخ النعم ميارة منذ تقلده الكتابة العامة لا يستريح من مهمة حتى يتنقل للأخرى، ومذكرته دائما مملوءة عن آخرها يناضل ويكافح من أجل إرضاء الشغيلة المغربية وتحقيق مطالبهم، ومنوها بالعمل الذؤوب الذي تقوم به النقابة، مذكرا بما قام به الأخ الأستاذ عباس الفاسي إبان ترأسه للحكومة وفي ظرف وجيز حقق ما لم تحققه هذه الحكومة في عشر سنوات أو حتى عشرين سنة.
 
الأخ المصطفى نشيط الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين لجهة الدار البيضاء سطات، أكد على ما جاء على لسان الأخ الكاتب العام ومبرزا الأدوار الطلائعية التي تلعبها نقابة الاتحاد العام، مؤكدا على ضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية التي ستفتح في شهر أبريل المقبل، مبينا بأنه إذا رصت صفوف المناضلين سنحقق نتائج إيجابية، أما الحاج عبد السلام رشاد الأمين الجهوي فقد شرح للحضور كيفية الحصول على الفوز في الانتخابات، موضحا لائحة المشاركين في هذا الجمع من كتاب فروع القطاعات النقابية، ومقدما أجندة اللقاءات القادمة في مختلف عمالات الدار البيضاء، في حين طرح الأخ مصطفى مكروم مدير المركز ماذا نريد لا بد من إرادة حقيقية للرؤيا المستقبلية لأنه من الواجب علينا نهج سياسة القرب والامتياز الذي يميز مناضلينا ومناضلاتنا هو قربهم من المواطن يعيش معهم همومهم ومشاكلهم. وكانت المناقشة العامة حول الأزمة التي تعرفها الدار البيضاء خاصة الجماعة الترابية التي لازالت نائمة إلى وقت لاحق، والمشاكل التي يعرفها قطاع سيارات الأجرة.




في نفس الركن