Quantcast
2023 يناير 2 - تم تعديله في [التاريخ]

ندوة : مشاريع من أجل حفظ الذاكرة المغربية البرتغالية المشتركة.

القصر الكبير يحتضن ندوة مشاريع من أجل حفظ الذاكرة المغربية البرتغالية المشتركة وهذه أهم المحاور الواردة فيها بمشاركة باحثين ومختصين


العلم الإلكترونية - محمد كماشين 

"مشاريع من أجل حفظ الذاكرة المغربية البرتغالية المشتركة" شعار أطر ندوة فكرية أقيمت بمناسبة مهرجان معركة الملوك الثلاثة ، وذلك يوم الخميس 29 دجنبر 2022 المنصرم بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالقصر الكبير .
 
ترأس أشغال الندوة ذ . المظفر هياضة وشارك فيها كل من ذ. عبد العزيز المروني الإطار بالمكتب الاقليمي للمندوبية السامية لقدماء و أعضاء جيش التحرير بإقليم العرائش و د .أنس الفلالي رئيس المكتب الاقليمي للمندوبية السامية لقدماء و أعضاء جيش التحرير بنفس الإقليم ، و ذ . محمد الصمدي قيم فضاء الذاكرة للمقاومة والتحرير بالقصر الكبير .
 
ولأهمية الندوة نورد اهم ما ورد في مداخلاتها : 
 
_ تضمنت كلمة ذ. عبد العزيز المروني الحديث عن دور المندوبية السامية لقدماء وأعضاء جيش التحرير في صيانة الذاكرة منذ تأسيسها سنة 1973 حيث اقتصر عملها في البداية على الطبيعة الإدارية كدراسة الملفات …..لينتقل بعد ذلك الى إنشاء شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية منذ تعيين السيد المندوب السامي مصطفى الكثيري سنة 2001.
 
وبعدها أشار المتدخل الى وجود حوالي 102 من فضاءات الذاكرة التاريخية، منها ما يرتبط ببنايات ذات طبيعة تاريخية مهمة ( طنجة دار النيابة السلطانية ).
 
وتطرق ذ المروني إلى ما تقوم به المندوبية السامية من دور ايجابي في نشر المعرفة عبر اتفاقيات شراكة مع الجامعات تتضمن نشر البحوث والاطاريح، تشجيع البحث العلمي، إصدار موسوعات مختصة، التعريف بالمقاومين وشخصيات عالمية دافعت عن قضايانا الوطنية
 
ونوه المتدخل بمشروع نسخ الوثائق من الخارج من خلال استثمار المنصب الدولي للمندوب السامي كنائب رئيس الفيدرالية العالمية للمقاومين والدور الذي يلعبه بالاسهام في استتباب السلم .
 
وعلى الصعيد المحلي تحدث ذ. المروني عن الدور الإشعاعي لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بالقصر الكبير والذي يسهم كل سنة في تنظيم ذكرى معركة وادي المخازن…
 
_ أما مشاركة د . أنس الفيلالي فانطلقت من اعتبار الثقافة محورا للتنمية بمجموعة من الدول ، والمغرب والإقليم خاصة لن يشد عن هذه القاعدة .
 
واعتبر موضوع الندوة متجددا مع تذكيره ببعض المقترحات بتبني إقامة متحف وفضاءات بمدينة القصر الكبير استجابة لمطالب مدنية قادتها الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة توجت بعقد اجتماع مع المندوبية السامية حول إنشاء فضاء معركة الملوك الثلاثة والذي من المنتظر أن تكون له طبيعة موضوعاتية ذات صلة بالمعركة في أفق الاسهام في تنمية سياحية ثقافية عبر مسار سياحي ثقافي بالمدينة ، و تجميع كل المعروضات ذات الصلة والاصدارات و الوثائق والارشيف الذي حصلت عليه المندوبية السامية حتى يكون ذلك مثار جذب سياحي ثقافي للطلبة والباحثين من المغرب وخارجه.
 
وأضاف د . انس الفلالي بأن فضاء معركة وادي المخازن سيكون تحت إشراف المندوبية السامية التي ستشرف على تدبيره الاداري وتجهيزه ، كما أخبر أن الفضاء المذكور سيشتمل على فضاء للعرض المتحفي، قاعة للاستقبال والتواصل، قاعة العرض المتحفي ذات الصلة، قاعة للمطالعة ومكتبة، قاعة الوسائط السمعية البصرية ومرافق أخرى.
 
وعبر في الاخير عن اعتزازه بالشراكة التي تجمع المجلس الجماعي والجمعيات المدنية والمندوبية السامية ….
 
وتضمنت كلمة د .اناس الفيلالي إشارة إلى مشروع ” الذاكرة النضالية الإفريقية المغربية” الذي سيقام بمدينة أصيلا.
 
 _ وخصص د . محمد الصمدي مداخلته لإنتاج المندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير للمعرفة التاريخية ، معركة وادي المخازن نموذجا ، وهكذا توقف عند إطلاع المندوبية السامية بمهام تدبير الشأن الاجتماعي لأسرة المقاومة وجيش التحرير و تثمين وصيانة الذاكرة التاريخية ، وإخصاب البحث التاريخي وفتح مساراته ، و تخليد الذكريات الوطنية وعقد اللقاءات العلمية…
 
لقد ساهمت المندوبية السامية
 
في إنتاج المعرفة وخصصت مصلحة خاصة لذلك ( مصلحة النشر والتوزيع).
 
وقدم الدكتور محمد الصمدي عرضا كرونولوجيا للإصدارت المرتبطة بمعركة وادي المخازن مع تبيان مؤلفيها وفصولها …..

وأشار لأهم ما صدر في هذا الباب :
 
– ندوة جوانب من العلاقات المغربية البرتغالية ، القصر الكبير تعدد الذاكرة الوطنية ، مقاربات متجددة / معركة وادي المخازن ، معركة وادي المخازن من الصدام العسكري الى اللقاء الحضاري.
 
– ومع حلول جائحة كورونا تم اللجوء الى عقد ” ندوات رقمية حول المعركة ” باستقطاب باحثين ومختصين …
 
– وأشار المتدخل الى ” الاعمال الجماعية ” التي تناولت المعركة الشهيرة ومن أبرزها ” المغرب والبرتغال ذاكرة تاريخ مشترك وذاكرة متقاطعة” تحت إشراف الدكتور أنس الفيلالي.
 
– كما تناول بالتوصيف ما صدر في كتاب : معركة القصر الكبير من منظور افريقي، من تأليف رجل دولة موزمبيقي ( انطونيو اماطاي).
 
وتحدث المتدخل عن ورش سلسلة خاصة بالأطفال ذات بعد أدبي تاريخي وختم بتقييم خلص الى أن المندوبية السامية للمقاومة قادت مشروع المعرفة العلمية التاريخية التي سارت في خط تراكمي تصاعدي ينسجم مع التطور الحاصل في البحث التاريخي 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار