*العام الإلكترونية: محمد الورضي*
تتجه الأنظار زوال اليوم الخميس نحو العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن واحدة من أبرز مباريات ربع نهائي كأس العرب في كرة القدم، عندما يواجه المنتخب المغربي نظيره السوري في لقاء يصعب التكهن بنتيجته خصوصا بعد ابصام السوريين على مصار جيد في دور المجموعات على غرار الأسود في نفس الدور ما يبقي اللقاء ملغوما بين الطرفين.
ويدخل منتخب أسود الأطلس الرديف هذا الدور بمعنويات مرتفعة بعد مسار مميز في دور المجموعات، حيث افتتحوا رحلتهم بانتصار مهم على جزر القمر، ثم خاضوا مباراة صعبة أمام منتخب سلطنة عمان انتهت بالتعادل، قبل أن يحققوا فوزا ثمينا على المنتخب السعودي في مواجهة وصفت بأنها قمة من العيار الثقيل جمعت بين الطرفين وجرت اليها أزيد من 79 مشجع بالميدان، ليضمنوا صدارة مجموعة قوية دون أية خسارة.
تتجه الأنظار زوال اليوم الخميس نحو العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن واحدة من أبرز مباريات ربع نهائي كأس العرب في كرة القدم، عندما يواجه المنتخب المغربي نظيره السوري في لقاء يصعب التكهن بنتيجته خصوصا بعد ابصام السوريين على مصار جيد في دور المجموعات على غرار الأسود في نفس الدور ما يبقي اللقاء ملغوما بين الطرفين.
ويدخل منتخب أسود الأطلس الرديف هذا الدور بمعنويات مرتفعة بعد مسار مميز في دور المجموعات، حيث افتتحوا رحلتهم بانتصار مهم على جزر القمر، ثم خاضوا مباراة صعبة أمام منتخب سلطنة عمان انتهت بالتعادل، قبل أن يحققوا فوزا ثمينا على المنتخب السعودي في مواجهة وصفت بأنها قمة من العيار الثقيل جمعت بين الطرفين وجرت اليها أزيد من 79 مشجع بالميدان، ليضمنوا صدارة مجموعة قوية دون أية خسارة.
في المقابل، يأتي المنتخب السوري إلى هذا الدور بعدما كان أحد أهم مفاجآت البطولة. فقد خاض دور المجموعات في مجموعة صعبة ضمت فلسطين وتونس وقطر، وانهى المشوار بتعادلين اثتين امام كل من قطر وفلسطين، وفوز ثمين على المنتخب التونسي الذي كان يعد من ابرز المرشحين للعبور والسير بعيدا في البطولة، وليضمن السوريون المركز الثاني خلف المنتخب الفلسطيني ويبلغ ربع النهائي بجدارة.
المنتخب المغربي يدخل المباراة بثقة وتجربة لاعبيه وامامهم هدف واضح يتمثل في الاقتراب من منصة التتويج، بينما يخوض المنتخب السوري المواجهة بروح كبيرة وطموح في مواصلة صنع المفاجآت بعد مسار بطولي في الدور الأول. وبين قدرة المغرب على التحكم في إيقاع المباريات، وإصرار سوريا على قلب الانتظارات، ينتظر الجمهور المغربي ومعه الجمهور العربي مباراة مثيرة بين الطرفين، وتبدو كل السيناريوهات ممكنة في مواجهة لا تخضع إلا لواقع الميدان.
رئيسية 








الرئيسية 





