2020 يونيو/جوان 28 - تم تعديله في [التاريخ]

هذا ما سيفرضه عليهم البروتوكول الصحي

ما الذي يعنيه قرار إلغاء برنامج مرحبا لسنة 2020؟ إنه يعني أن مغاربة العالم الذي اعتادوا كل صيف من كل سنة الدخول إلى المغرب وقضاء عطلتهم السنوية بين أهليهم وذويهم وفي وطنهم، لن يتمكنوا من ذلك هذه المرة، وأن اللوجستيك والإمكانيات التي كانت ترصد من طرف السلطات العمومية الإسبانية والمغربية لتسهيل عملية العبور والدخول لن تكون متوفرة ولا مستعملة هذه السنة.


يخص مغاربة العالم الراغبين في قضاء عطلتهم هذا الصيف في المغرب

العلم الإلكترونية

إن تأكيد السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في جلسة عامة بمجلس النواب بأن الراغبين في الدخول إلى المغرب من أبناء جاليتنا في الخارج سيخضعون إلى البروتوكول الصحي المعمول به من طرف السلطات المغربية في إطار التصدي لانتشار فيروس كوفيد 19 المستجد.

وهذا يعني أن الراغبين من أبناء المغرب بالخارج في الدخول إلى المغرب خلال الصيف الجاري سيكونون مجبرين على الخضوع للحجر الصحي لفترة تمتد إلى تسعة أيام كاملة.

وعلمت ( العلم ) أن فترة الحجر ستتم في الفنادق والإقامات السياحية على حساب المعنيين بالأمر، كما أنه خلال فترة الحجر سيخضع المواطنين المعنيين إلى تحليلات الكشف عن الفيروس لمرتين ستكون أيضا على حساب المعنيين، علما أن سعر كل تحليلة قد يصل إلى 600 درهم، وهذا يعني أن تكلفة الحجر الصحي ستكون مكلفة جدا بالنسبة للأسر المتعددة الأفراد.

ويجهل أي شيء عن أعداد مغاربة العالم الراغبين في الدخول إلى المغرب، وبالتالي يصعب الحديث عن الفنادق والإقامات التي خصصتها السلطات المغربية لهذا الغرض، ولا فيما يتعلق باللوجستيك وغير ذلك.

والأكيد لحد الآن أن أعدادا كبيرة من هؤلاء المغاربة سيضطرون إلى قضاء عطلتهم هذه السنة بالديار الاوربية، أو تأجيلها إلى ما بعد أزمة كورونا، لأن قضاء تسعة أيام في الحجر الصحي يعني أن ثلث مدة العطلة ستضيع في هذا الحجر.

والأكيد أن الميزانية العامة ستفقد في ضوء كل ذلك مبالغ مالية جد محترمة من عائدات قضاء مغاربة العالم لعطلتهم الصيفية في المغرب والذين وصل عددهم خلال السنة الفارطة إلى أكثر من مليونين من مارك العالم، وهذا ما سيأثر بدوره على أعداد السياح الوافدين على المغرب، لأن مغاربة العالم يدرجون ضمن السياح.




في نفس الركن