2021 مارس 18 - تم تعديله في [التاريخ]

هذه مواعيد وصول لقاح « سبوتنيك الروسي» إلى المغرب

يسابق المغرب الزمن لتوفير شحنات لقاح « سبوتنيك5 « الروسي لسد الخصاص الذي يعانيه مخزون لقاحات كورونا، وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد أكد أن المملكة طلبت مليون جرعة من «سبوتنيك 5» على دفعتين، «الأولى نهاية شهر مارس الجاري، والثانية شهر أبريل القادم». مشيرا في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» أن «هذه المواعيد تبقى رهينة التزامات الجانب الروسي بعقود توريد اللقاح لمجموعة من الدول».


العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون 

في هذا الصدد نفى الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح كورونا، علمه بموعد وصول لقاح « سبوتنيك5، الروسي إلى المغرب، وقال في تصريح  ل «العلم» إن هذا الأمر مرتبط بوزارة الصحة التي لها صلاحية إعلان كمية وموعد وصول اللقاح. 

وتابع المتحدث، أن وزير الصحة كان قد طلب من اللجنة العلمية والتقنية للقاح كورونا، تحديد اللقاحات المرشحة، حيث تم منح الضوء الأخضر ل «جونسون أند جونسون» الأمريكي، الذي له ترخيص استعجالي في أربع دول (أمريكا، كندا، البحرين، وإفريقيا الجنوبية) ومن الناحية اللوجستيكية فهو مفيد للمغاربة،أما «سبوتنيك 5» الروسي، فنجاعته تفوق 70 بالمائة، وأعطي له ترخيص استعجالي في 44 دولة.
 
 وبخصوص لقاح «أسترازينيكا» الذي يتوصل المغرب بشحناته من الهند، أكد عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح كورونا،أن المغرب تربطه اتفاقية مع الهند، تقضي بتزويد المملكة بشحنات إضافية خلال الفترة القادمة، نفس الشيء ينطبق على شركة «سينوفارم» الصينية، متمنيا أن تفي هاتان الشركتان بالتزاماتهما تجاه المغرب.
 
وكانت مصادر قد عزت تباطؤ وتيرة شحنات «أسترازينيكا» المصدرة إلى المغرب، إلى تلبية الهند لطلبها الداخلي من اللقاح، مضيفة أن المفاوضات مستمرة لشحن مليون جرعة على الأقل نهاية شهر أبريل القادم.
 
يذكر أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، انطلقت في المغرب يوم 29 يناير، وتهدف لتطعيم نحو 30 مليون شخص أو80 في المائة من سكان المملكة حتى أواخر يونيو المقبل، مع إعطاء الأولوية للمسنين والأطر الطبية ورجال الشرطة وبعض الفئات الأخرى الأكثر عرضة للخطر.
 
ويحتل المغرب المركز الأول في إفريقيا من حيث عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا، حيث تلقى الحقنة الأولى من اللقاح أكثر من 4 ملايين شخص، وتلقى الحقنة الثانية قرابة مليوني شخص.
 



في نفس الركن