2021 دجنبر 8 - تم تعديله في [التاريخ]

هل انتقلت الحرب بين الأجنحة في الجزائر إلى مرحلة اللاعودة ؟

خالد نزار يتهم الرئيس الجزائري بتصفية قايد صالح و شنقريحة و أولاده بالفساد


العلم الإلكترونية - الرباط

يبدو أن الأوضاع السياسية في الجارة الجزائر مرشحة لتعرف تطورات مثيرة و خطيرة جدا .فقد بذل الوافدون الجدد على قصر المرادية جهودا كبيرة و كثيرة لشراء صمت اللاعبين الرئيسيين في رقعة الأوضاع الداخلية من مسؤولين سامين سابقين في المؤسسة العسكرية ، و فاعلين اقتصاديين ، و مساهمين في الحركة السياسية الجزائرية التي تغلي فوق صفيح ساخن منذ فترة ليست بالقصيرة .كما سعى هؤلاء الوافدين إلى قمع الحركات الاحتجاجية في الجزائر ، و في مقدمتها الحراك الذي زج بأبرز وجوهه في السجون .

الحجر الكبير الذي ألقى به أحد أبرز أسماء العشرية السوداء في الجزائر ، و المسؤول الرئيسي عن قتل و تعذيب آلاف المواطنين الجزائريين في مستنقع الأوضاع الداخلية الجزائرية المسمى خالد نزار تفتح الأوضاع داخل الجزائر على جميع الاحتمالات، بما في ذلك التمرد داخل المؤسسة العسكرية . فقد وعد خالد نزار أحد أبرز وجوه العهود الماضية المظلمة في تاريخ الجزائر الحديث بالإفراج عن تسجيل صوت وصورة يكشف و يؤكد تورط الرئاسة الجزائرية الحالية في تصفية قائد أركان الجيش الجزائري السابق قايد صالح الذي كان قد أشرف على المرحلة الانتقالية داخل الجزائر التي انطلقت بتنحية الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة و انتهت بوصول عبدالمجيد تبون إلى قصر المرادية بالجزائر .كما قال السيد خالد نزار أنه يتوفر على تسجيلات تؤكد تورط قائد أركان الجيش الجزائري الحالي السيد شنقريحة و أولاده في عمليات فساد كبيرة .
 



في نفس الركن