2022 يونيو/جوان 13 - تم تعديله في [التاريخ]

هل تكون مواجهة ليبيريا الأخيرة لخاليلوزيتش؟!

تصفيات كأس أمم افريقيا (الكوت ديفوار 2023 ): الأصوات تتعالى مطالبة بإقالة المدرب البوسني والأخير يستنجد بلاعبي الوداد جبران وداري للقاء الليلة


العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي

يواجه المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بداية من الثامنة من مساء اليوم الاثنين، نظيره منتخب ليبيريا برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023، وذلك على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

ولا تملك ليبيريا ملعباً بالمعايير الدولية لاستضافة مباريات المجموعة 11 التي تضم المغرب وجنوب إفريقيا وزيمبابوي، ووجد المنتخب الليبيري ضالته في المغرب لاستضافة مبارياته المحلية الثلاث.

واستأنفت عناصر المنتخب الوطني أول أمس السبت، تداريبها استعدادا لمباراة الليلة أمام ليبيريا.

وأجرى الفريق حصته التدريبية الأولى على أرضية ملعب الراسينغ البيضاوي “الأب جيكو”، بعد أن استفاد اللاعبون من يوم واحد للراحة، عقب تحقيقهم الفوز الشاق على منتخب جنوب إفريقيا.

وانطلقت الحصة التدريبية للمنتخب الوطني، في تمام الخامسة عصرا، واعتمدت على تمارين لإزالة الإعياء وبعض التداريب البدنية.

وشهدت الحصة التدريبية الأولى، مشاركة نصير المزراوي ومنير الحدادي بعد استعادتهما عافيتهما من الاصابة التي غيبتهما عن مباراة جنوب  إفريقيا .

فيما غاب اللاعب سفيان أمرابط الذي تعرض لتمزق عضلي، سيبعده عن المشاركة في مباراة الأسود أمام ليبيريا.

وحسب بعض المصادر، فإن الإصابة التي تعرض لها أمرابط ستبعده عن الميادين لأسبوعين، حسب بروتوكول العلاج الذي وصفه طبيب المنتخب للاعب.

إلى ذلك، وجه وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، الدعوة إلى يحيى جبران لاعب خط وسط فريق الوداد الرياضي، للانضمام للتجمع الإعدادي للأسود.

وعبر جبران، عن سعادته، بالانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني، وقال في تصريح للموقع الرسمي للجامعة: "أنا سعيد بدعوة الناخب الوطني، وهذا شرف لأي لاعب، لأنه شيء عظيم أن تدافع عن قميص المنتخب الوطني المغربي، أسعى إلى إثبات مكانتي داخل المجموعة واستغلال هذه الفرصة بأفضل طريقة ممكنة".

وأضاف: "الجماهير المغربية شغوفة بكرة القدم وتساندنا في كل وقت وحين، هدفنا هو تحقيق نتيجة إيجابية أمام ليبيريا لمواصلة مشوار التصفيات بأفضل طريقة ممكنة".

كما وجه حاليلوزيتش، الدعوة إلى أشرف داري، لاعب فريق الوداد. وجاء استدعاء المدافع الودادي بعد تألقه الكبير في دوري أبطال  إفريقيا التي توج بها الفريق الأحمر على حساب الأهلي المصري.

وكان المنتخب المغربي قد إستهل مشواره في التصفيات، بتحقيق الفوز بصعوبة بالغة على ضيفه منتخب جنوب  إفريقيا بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعت بينهما، يوم الخميس الماضي، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويسعى الأسود إلى تحقيق الفوز الثاني تواليا لحسم تأهلهم المبكر عن هذه المجموعة التي تضم 3 منتخبات فقط بعد استبعاد الفيفا والكاف منتخب زيمبابوي من التصفيات.

وتناسلت في اليومين الماضيين أخبار كثيرة، تفيد بقرب الاستغناء عن المدرب وحيد خاليلوزيتش، وقد تكون مباراة الليلة أمام ليبيريا الأخيرة له على رأس الأسود، وذلك بعد تعالي أصوات الجماهير المغربية المطالبة بذلك.

وتعرض المدرب البوسني خاليلوزيتش لانتقادات كبيرة منذ نهائيات أمم  إفريقيا في الكاميرون والخروج من ربع النهائي أمام منتخب مصر وخلافه مع كل من حكيم زياش نجم تشيلسي ونصير مزراوي المنتقل من أياكس أمستردام لبايرن ميونخ لكنه استمر في منصبه بعد قراره الأخير بإعادة كل اللاعبين للمنتخب حيث أعاد مزراوي وأمين حارث في حين رفض حكيم زياش العودة.

ورغم الفوز على جنوب  إفريقيا 2/1 في تصفيات كأس أمم  إفريقيا تعرض المنتخب المغربي لانتقادات أهمها جاءت من رومان سايس عميد المنتخب المغربي الذي انتقد غياب تكتيك دفاعي قوي وإضاعة الفرص.

وقال رومان سايس: ”كان علينا تسجيل 5 أهداف على الأقل، نقوم بعمل جيد هجوميا لكن على صعيد الدفاع لا نعمل جيدا ولسنا متماسكين ولم نحسن القيام بالتغطيات، ليس تقليلا من جنوب  إفريقيا لكنه يظل مجرد منتخب جنوب  إفريقيا، ماذا سنفعل أمام بلجيكا وكرواتيا في كأس العالم“.

وأضاف: ”نحن مقبلون على المشاركة في نهائيات كأس العالم، هناك إيجابيات على صعيد الهجوم لكن دفاعيا علينا أن نعمل أكثر من الناحية التكتيكية إذا أردنا أن نقدم شيئا في قطر وإلا سيتم ضربنا بقوة ونعود أدراجنا كالأغبياء“.

من جهة أخرى، تحذو منتخب ليبيريا رغبة كبيرة في خلق المفاجأة أمام المنتخب المغربي، ومن أجل ذلك حلت أبناء الرئيس "جورج ويا" مبكرا بالمغرب واستعدوا بمركب محمد بنجلون التابع للوداد الرياضي.

وقد أكد مدرب منتخب ليبيريا، بيتر باتلر، أن الصعود إلى نهائيات كأس أمم  إفريقيا كوت ديفوار 2023، سيكون صعبًا للغاية بوجود المغرب وجنوب  إفريقيا في مجموعته ضمن التصفيات.

وصرح المدرب الإنجليزي لوسائل الإعلام الليبيرية: "قمتُ بتغيير ثقافة المنتخب الليبيري، وحاولت بناء فريق شاب وتدعيمه بلاعبين تقل أعمارهم عن 20 سنة".

وأضاف: "قررنا استدعاء اللاعب مولي كاربي (المحترف بالولايات المتحدة الأمريكية) لإيجاد حل لمشكل عدم تسجيل الأهداف. سنرى ما إذا كان قادرًا على مساعدتنا".

واستطرد: "تنتظرنا مهمة كبيرة في المجموعة الـ11 من التصفيات، وسيكون من الصعب علينا أن نفوز بمباراة خارج أرضنا".

ثم اختتم موضحًا: "مواجهة المغرب قد تكون آخر مباراة لي كمدرب لمنتخب ليبيريا".



في نفس الركن