Quantcast
2021 نونبر 15 - تم تعديله في [التاريخ]

هولندا تسعى للتأهل المباشر وتفادي سيناريو البرتغال

تصفيات مونديال 2022: مستحضرا إخفاق نسخة مونديال روسيا 2018، المنتخب الهولندي يخوض مباراة حاسمة أمام نظيره النرويجي


العلم الإلكترونية - زهير العلالي
 
تشهد الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، مساء غد الثلاثاء، مباراة المنتخب الهولندي ضد نظيره النرويجي، ضمن مواجهات المجموعة السابعة.

المقابلة التي ستخوضها الطواحين الهولندية على ملعب "فينورد ستاديوم" بمدينة روتردام، تعتبر مصيرية لأبناء المدرب المحنك لويس فان خال، حيث سيدخلها اللاعبون وأذهانهم معلقة بالخسارة المدوية للمنتخب البرتغالي، التي تلقاها يوم أمس على أرضه في لشبونة أمام صربيا بهدفين لهدف، ليخفق في التأهل المباشر ويرضخ لخوض الملحق التأهيلي في مارس المقبل.

وحتى تتفادى هولندا سيناريو مشابه أو ربما أسوأ، تدرك جيدا أن عليها السعي للعودة إلى النهائيات بعد غيابها عن نسخة روسيا 2018، وأي خطوة ناقصة أو تهاون من المجموعة تعتبر ممنوعة، خصوصا، أن هناك احتمالا حتى عدم حلولها وصيفة وخوض الملحق، نظرا لفارق النقاط الضئيل (نقطتان) بينها وبين المنتخبين التركي والنرويجي، حيث تتصدر المجموعة برصيد 20 نقطة، فيما يملك الأتراك 18 نقطة، ومثلها للمنتخب الاسكندينافي.   

وبالرغم من أن هولندا تملك فارق أهداف شاسع عن باقي منافسيها (+23)، إذ تكفيها نتيجة التعادل من أجل التأهل المباشر حتى في حال فوز تركيا على مضيفتها مونتينيغرو، فهي مطالبة بالفوز، لأنه في حال تعثرها أمام المنتخب النرويجي وفوز تركيا، فإن ذلك سيقضي على أي آمال لرجال المدرب لويس فان خال في التأهل إلى الملحق واكتفائهم بالمركز الثالث.

صحيح أن المنتخب النرويجي يخوض مباراته دون تواجد نجمه الشاب إرلينغ هالاند، صاحب الهدف في المباراة الأولى، حيث يبتعد عن الملاعب منذ فترة بسبب الإصابة، لكن المنتخب البرتقالي يعي جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام الاسكندينافيين بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي (1-1).

وكان من المفروض أن يضمن المنتخب الهولندي تأهله المباشر في الجولة الماضية، لكنه فوت الفرصة، بعد تعادله مع الجبل الأسود (2-2) يوم السبت، فيما خرج المنتخب التركي مستفيدا بعد اكتساحه جبل طارق بسداسية نظيفة في إسطنبول.

وبعد تفويتها لفرصة التأهل، خرج كل من ممفيس ديباي والقائد فيرجل فان دايك بانتقادات لاذعة، حيث صرح مهاجم برشلونة غاضبا بعد المباراة، "هذه ضربة قوية. لقد بعنا أنفسنا بسهولة.. كان الأمر في أيدينا وأهدرنا الفرصة".

فيما قال فان دايك، إن"أسلوب لعبنا في الشوط الثاني مخزيًا. كنا نريد جميعا الاستحواذ على الكرة واللعب بشكل هجومي وتسجيل الأهداف، لكن في بعض الأحيان يجب التفكير بطريقة دفاعية أيضا".

وتابع مدافع ليفربول الانجليزي "هذا ما لم نفعله الليلة. تنظيمنا كان مروعا. كان علينا أن نتأهل هنا".

تجدر الإشارة إلى أن المباراة ستقام بدون جماهير بسبب القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، ما سيحتم على منتخب الطواحين إكمال المهمة بجهود اللاعبين فقط.
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار