بقلم: الأستاذ عبد الحميد العباس محام بهيئة طنجة
إن هيئة المحامين بطنجة، صاحبة المئوية من الوجود المؤسس والمغني للصرح المؤسساتي ببلادنا، الذي يشمل المجال القانوني والمهني والحقوقي والنضالي، ومن التواجد العالي القيمة والقيم، مساهمة، فاعلة حيوية وناجعة، في المشروع الوطني الرامي الى تأسيس وترسيخ وكذا تعزيز مقومات دولة الحق بالقانون، تشكل من خلاله مؤسسة الدفاع شريكا لضمان استقلالية القضاء، وسلطته العليا في اصدار أوامره وأحكامه وقراراته، المجسدة للحقيقة في علياء عناوينها المنصفة عدالة وحقا.
هذه الهيئة العتيدة و التاريخية ، انجبت نخبة من المحاميات و المحامين ، الذين زاولوا رسالة و مهنة المحاماة ، بكبرياء حقوقي و نبل نضالي و كفاءة مهنية ، تتحدث عنها بإعجاب كل ركن من زوايا ردهات المحاكم و مقرات قصر العدالة التي مروا منها ، حماية لحقوق المواطن المتقاضي و كذا حقوق المتهمين في محاكمة عادلة و تطبيق منصف للقانون ، كما انها انجبت زبدة من رجال و نساء الوطن، ممن ساهموا بوعي و التزام و مسؤولية في مشاريع الإصلاح و التغيير ، ونخبة ناضلت من اجل مغرب يتسع لجميع أبنائه ، مغرب المساواة و تكافؤ الفرص و التوزيع العادل للثروة ، في أفق التأسيس الحقيقي لمجتمع ديمقراطي حداثي و تنموي.
ولا أدل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أن مهنة المحاماة وهيئتها بطنجة، ينتمي إليها النقيب المرحوم الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، المناضل اليساري بمرجعية الحركة الوطنية ، قائد الحزب الوطني الاتحاد الاشتراكي ا ، الذي قبل عرض الملك المرحوم الحسن الثاني، لتشكيل حكومة التناوب التوافقي ، في مرحلة تاريخية دقيقة و صعبة ، مغلبا المصلحة الوطنية عن المصلحة الحزبية ، وهو ما أكد معه رحمة الله عليه، حسا وطنيا عالي القيمة ، ويعكس نبل و أخلاق المحامي ، كما يجسد مبادئ رجل دولة يملك رؤية استراتيجية تنتصر أولا و أخيرا لاستقرار المجتمع و مصالحه العليا.
كما أن هاته الهيئة، أعطت المناضل الحقوقي الكبير، النقيب المرحوم الأستاذ عبد السلام البقيوي، الذي تراس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الذي عرفت في عهده إشعاعا حيث لم تهتم فقط بالجانب المهني الصرف أو الثقافي، بل امتد اهتمامها إلى الجانب الحقوقي و السياسي و الشأن الوطني و على رأسه الدستور ، إذ ساهمت الجمعية كتابة و بمرافعة قيمة للفقيد أمام اللجنة الملكية بمقر أكاديمية المملكة بالرباط ، ركز فيها رحمه الله على الجانب الحقوقي و على الباب المتعلق بالسلطة القضائية، وقد تمت الاستجابة لجميع مقترحات الجمعية .
وفي المرحلة الحالية، فان مؤسسة النقيب بهيئة المحامين بطنجة، يتواجد على رأسها السيد النقيب الأستاذ انوار بلوقي، وهو مناضل حقوقي شاب، تمرس نضاليا في منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، هذا التنظيم الحقوقي الوطني بتصور جهوي، الذي عرفت مجموعة من أفكاره وبرنامجه النضالي، تبنيا وعلى أعلى مستويات الدولة والمشاريع الحكومية، التي باتت تراعي المعطى المجالي وخصوصياته، تحقيقا لعدالة مجالية وخطط تنموية لرفع حالة الاقصاء والتهميش التي عانت منه جهة الريف بشمال المملكة لسنين عديدة.
والسيد النقيب الحالي معروف بحسه الإنساني الراقي، و التصور المهني الذي ينتصر للمحاماة في عمقها الحقوقي الذي يتماشى مع ضمان حرية الرأي و التعبير، وكنه رسالة الدفاع التي ينبغي مأسستها دستوريا، كما يحرص أشد الحرص على حماية كرامة المحامي وحقه في مناخ ملائم و سليم ، بمنهجية قوامها القرب و الانفتاح على الجميع، ورؤية استراتيجية تتعالى على الشخصنة و تسمو بالمؤسسة، بما يفرض انضباط و انخراط المجلس بأعضائه مع رقي و سمو الرؤية، التي تطبعها الحداثة و التقدمية في المعنى والمبنى والفعل ومآلاته، التي ينبغي أن تصب في خانة واحدة و ووحيدة، كما يحرص عليها السيد النقيب ،بميزة الصدق في العمل وتجاوز جاهلية الفئوية المصلحية المخطئة في التقدير و الحساب , التي تتميز بسلوكيات نفسية تنتقم من شخصية المحامي ترصدا، وتغلب بدون وعي من وجوده كعدمه.
إن هيئة المحامين بهذا التاريخ الوطني المشرف، وبهذا الزخم المؤسس للأعراف وتقاليد رسخت مهنة الشموخ والحق، مهنة النبل والدفاع عن سمو القانون وفضيلة العدالة بما تمثله نخبها من محامين ومحاميات، قيدومين وشباب، كلها مؤشرات وعوامل تمنح الأمل في مستقبل واعد، تكون فيه المحاماة والمحامي بهيئة طنجة، إنسانيا ومهنيا أصحاب السبق والتميز، في إطار تطبعه المساواة وتكافؤ الفرص، ومكانة طليعية داخل المجتمع.
إن هيئة المحامين بطنجة، صاحبة المئوية من الوجود المؤسس والمغني للصرح المؤسساتي ببلادنا، الذي يشمل المجال القانوني والمهني والحقوقي والنضالي، ومن التواجد العالي القيمة والقيم، مساهمة، فاعلة حيوية وناجعة، في المشروع الوطني الرامي الى تأسيس وترسيخ وكذا تعزيز مقومات دولة الحق بالقانون، تشكل من خلاله مؤسسة الدفاع شريكا لضمان استقلالية القضاء، وسلطته العليا في اصدار أوامره وأحكامه وقراراته، المجسدة للحقيقة في علياء عناوينها المنصفة عدالة وحقا.
هذه الهيئة العتيدة و التاريخية ، انجبت نخبة من المحاميات و المحامين ، الذين زاولوا رسالة و مهنة المحاماة ، بكبرياء حقوقي و نبل نضالي و كفاءة مهنية ، تتحدث عنها بإعجاب كل ركن من زوايا ردهات المحاكم و مقرات قصر العدالة التي مروا منها ، حماية لحقوق المواطن المتقاضي و كذا حقوق المتهمين في محاكمة عادلة و تطبيق منصف للقانون ، كما انها انجبت زبدة من رجال و نساء الوطن، ممن ساهموا بوعي و التزام و مسؤولية في مشاريع الإصلاح و التغيير ، ونخبة ناضلت من اجل مغرب يتسع لجميع أبنائه ، مغرب المساواة و تكافؤ الفرص و التوزيع العادل للثروة ، في أفق التأسيس الحقيقي لمجتمع ديمقراطي حداثي و تنموي.
ولا أدل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أن مهنة المحاماة وهيئتها بطنجة، ينتمي إليها النقيب المرحوم الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، المناضل اليساري بمرجعية الحركة الوطنية ، قائد الحزب الوطني الاتحاد الاشتراكي ا ، الذي قبل عرض الملك المرحوم الحسن الثاني، لتشكيل حكومة التناوب التوافقي ، في مرحلة تاريخية دقيقة و صعبة ، مغلبا المصلحة الوطنية عن المصلحة الحزبية ، وهو ما أكد معه رحمة الله عليه، حسا وطنيا عالي القيمة ، ويعكس نبل و أخلاق المحامي ، كما يجسد مبادئ رجل دولة يملك رؤية استراتيجية تنتصر أولا و أخيرا لاستقرار المجتمع و مصالحه العليا.
كما أن هاته الهيئة، أعطت المناضل الحقوقي الكبير، النقيب المرحوم الأستاذ عبد السلام البقيوي، الذي تراس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الذي عرفت في عهده إشعاعا حيث لم تهتم فقط بالجانب المهني الصرف أو الثقافي، بل امتد اهتمامها إلى الجانب الحقوقي و السياسي و الشأن الوطني و على رأسه الدستور ، إذ ساهمت الجمعية كتابة و بمرافعة قيمة للفقيد أمام اللجنة الملكية بمقر أكاديمية المملكة بالرباط ، ركز فيها رحمه الله على الجانب الحقوقي و على الباب المتعلق بالسلطة القضائية، وقد تمت الاستجابة لجميع مقترحات الجمعية .
وفي المرحلة الحالية، فان مؤسسة النقيب بهيئة المحامين بطنجة، يتواجد على رأسها السيد النقيب الأستاذ انوار بلوقي، وهو مناضل حقوقي شاب، تمرس نضاليا في منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، هذا التنظيم الحقوقي الوطني بتصور جهوي، الذي عرفت مجموعة من أفكاره وبرنامجه النضالي، تبنيا وعلى أعلى مستويات الدولة والمشاريع الحكومية، التي باتت تراعي المعطى المجالي وخصوصياته، تحقيقا لعدالة مجالية وخطط تنموية لرفع حالة الاقصاء والتهميش التي عانت منه جهة الريف بشمال المملكة لسنين عديدة.
والسيد النقيب الحالي معروف بحسه الإنساني الراقي، و التصور المهني الذي ينتصر للمحاماة في عمقها الحقوقي الذي يتماشى مع ضمان حرية الرأي و التعبير، وكنه رسالة الدفاع التي ينبغي مأسستها دستوريا، كما يحرص أشد الحرص على حماية كرامة المحامي وحقه في مناخ ملائم و سليم ، بمنهجية قوامها القرب و الانفتاح على الجميع، ورؤية استراتيجية تتعالى على الشخصنة و تسمو بالمؤسسة، بما يفرض انضباط و انخراط المجلس بأعضائه مع رقي و سمو الرؤية، التي تطبعها الحداثة و التقدمية في المعنى والمبنى والفعل ومآلاته، التي ينبغي أن تصب في خانة واحدة و ووحيدة، كما يحرص عليها السيد النقيب ،بميزة الصدق في العمل وتجاوز جاهلية الفئوية المصلحية المخطئة في التقدير و الحساب , التي تتميز بسلوكيات نفسية تنتقم من شخصية المحامي ترصدا، وتغلب بدون وعي من وجوده كعدمه.
إن هيئة المحامين بهذا التاريخ الوطني المشرف، وبهذا الزخم المؤسس للأعراف وتقاليد رسخت مهنة الشموخ والحق، مهنة النبل والدفاع عن سمو القانون وفضيلة العدالة بما تمثله نخبها من محامين ومحاميات، قيدومين وشباب، كلها مؤشرات وعوامل تمنح الأمل في مستقبل واعد، تكون فيه المحاماة والمحامي بهيئة طنجة، إنسانيا ومهنيا أصحاب السبق والتميز، في إطار تطبعه المساواة وتكافؤ الفرص، ومكانة طليعية داخل المجتمع.