العلم - الرباط
اختتم السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الإثنين بالرباط، أشغال اليوم الوطني لخدمات الأرصاد الجوية والمناخية، المنظم تحت شعار: “الخدمات المناخية والإنذار المبكر: نحو تعزيز الصمود”، والذي شكّل مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إرساء منظومة مناخية متكاملة، قادرة على مواكبة التحديات المناخية المتسارعة، وما تفرضه من يقظة جماعية واستباقية استراتيجية.
اختتم السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الإثنين بالرباط، أشغال اليوم الوطني لخدمات الأرصاد الجوية والمناخية، المنظم تحت شعار: “الخدمات المناخية والإنذار المبكر: نحو تعزيز الصمود”، والذي شكّل مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إرساء منظومة مناخية متكاملة، قادرة على مواكبة التحديات المناخية المتسارعة، وما تفرضه من يقظة جماعية واستباقية استراتيجية.
وفي كلمته، أبرز السيد الوزير أن النقاشات الغنية التي عرفها هذا الحدث قد عكست، بجلاء، الوعي المتزايد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الخدمات المناخية وأنظمة الإنذار المبكر، باعتبارها أدوات رئيسية في التنبؤ بالمخاطر، وحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز صمود الاقتصاد الوطني في مواجهة الظواهر المناخية.
وأكد السيد الوزير أن بناء خدمات مناخية ناجعة يقتضي تبني مقاربة مندمجة تجعل من المستفيد محور العملية، منذ مراحل التخطيط والتصميم وصولا إلى التنزيل والتقييم، وذلك بما يضمن ملاءمة هذه الخدمات لحاجيات مختلف الفئات، وفعاليتها الميدانية، لاسيما في القطاعات الحيوية كالماء، والفلاحة، والصحة، والبنيات التحتية، والتخطيط الترابي.
وأشار السيد بركة، في هذا الصدد، إلى أن توظيف التكنولوجيات الحديثة، من قبيل الذكاء الاصطناعي، والمنصات الرقمية، وتقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، يشكل رافعة استراتيجية لتحسين دقة التوقعات المناخية وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
ودعا السيد الوزير إلى تعزيز أواصر التعاون بين مختلف المتدخلين، من قطاعات ومؤسسات وهيئات وطنية، من أجل إدماج فعّال ومهيكل للخدمات المناخية والإنذارات المبكرة ضمن السياسات العمومية، وذلك عبر آليات ناجعة للتشاور القطاعي والحكامة، تضمن الاستجابة الفعلية لانتظارات المواطنات والمواطنين.
واختتم السيد الوزير كلمته بالتنويه بالمكانة المتميزة التي أضحت تحتلها المديرية العامة للأرصاد الجوية، إقليمياً ودولياً، بفضل كفاءتها وتفاعلها الإيجابي مع مختلف المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكة، مؤكداً التزام الوزارة بدعم مسار تحولها المؤسساتي، انسجاما مع رؤية 2035، التي تجعل من تعزيز الصمود المناخي وتشجيع الابتكار ركيزتين أساسيتين لبناء المستقبل.