العلم - عبد العزيز العياشي
أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتمنية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، يوم السبت 15 نونير 2025 ، تزامنا مع الأجواء الاحتفالية للشعب المغربي الأبي بقيادة جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره بأغلى الذكريات ذكرى / عيد الوحدة وذكرى المسيرة الخضراء المضفرة وعيد الاستقلال، حفل افتتاح النسخة 32 للمعرض الجهوي للزيتون بجرسيف، وذلك بحضور بحضور محمد العطفاوي والي جهة الشرق / عامل عمالة وجدة / أنجاد، وعبد السلام الحتاش عامل إقليم جرسيف وعلي الجغاوي رئيس المجلس الجماعي لجرسيف وعدد من المنتخبين وفاعلين في المجال الفلاحي.
وينظم المهرجان من طرف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف للتنمية والبيئة والتضامن الاجتماعي، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف وعدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والخواص، تحت شعار: (شجرة الزيتون... هوية مجالية وتثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه...) يهدف/المهرجان في أبعاده ومراميه إلى تثمين سلسلة الزيتون وتشجيع المنتجين المحليين على تبني تقنيات حديثة في الإنتاج والتحويل والتسويق، إلى جانب التعريف بالمؤهلات الفلاحية والثقافية التي تزخر بها المنطقة، بما يعزز مكانتها كوجهة وطنية في مجال الزيتون والمنتوجات المجالية.
ويعرف المعرض مشاركة 80 تعاونية من مختلف أقاليم جهة الشرق، إلى جانب ضيوف من جهات أخرى حيث يضم أروقة للمنتوجات الفلاحية والمجالية، ويشكل فضاء للتبادل المهني والاطلاع على التقنيات الحديثة في تثمين سلسلة الزيتون.
ويقام المعرض على مساحة 3.000 متر مربع، بمشاركة 77 تعاونية فلاحية وشركات ومؤسسات عاملة في قطاع الزيتون، تحت شعار: “شجرة الزيتون: هوية مجالية، تثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه”.
وقد بادرت السلطات الإقليمية وجمعية مهرجان الزيتون والمجلس الجماعي والمجلس الإقليمي والجهة توفير كل المستلزمات والضروريات من ماء وإنارة حتى يمر المعرض في أجواء مريحة وآمنة ومؤمنة.
وتروم هذه التظاهرة بالأساس مواكبة وتعزيز دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، كما تهدف إلى تعزيز دور سلسلة الزيتون في الرفع من التنمية الاقتصادية وإنعاش التشغيل على الصعيدين الإقليمي والجهوي.
كما يعبر تنظيم هذا المعرض عن وعي السلطات الإقليمية والفاعلين الاقتصاديين بأهمية قطاع الزيتون الحيوي ورغبتهم في تطويره وتحسين مردوديته وجودته والرفع من تنافسية منتوجاته على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني.
ويعد قطاع الزيتون أحد أهم الأنشطة الفلاحية بجهة الشرق، بمساحة تتجاوز 151 ألف هكتار، ويوفر أزيد من 5.6 ملايين يوم عمل سنويا، مع رقم معاملات يفوق 2.3 مليار درهم.
وأكد محمد يعقوبي المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق التي تضم / وجدة ، بركان ، جرادة ، الناظور ، تاوريرت ، فجيج / بوعرفة ، جرسيف، الدريوش... أن الجهة تعد قطبا أساسيا لإنتاج الزيتون وطنيا بمساحة تفوق 15 ألف هكتار، وبإنتاج بلغ 315 ألف طن خلال هذه السنة، أي ما يشكل 16 %إلى 17 % من الإنتاج الوطني، مبرزا أن جهة الشرق حققت 93 % من الإنتاج الموجه للتثمين .
أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتمنية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، يوم السبت 15 نونير 2025 ، تزامنا مع الأجواء الاحتفالية للشعب المغربي الأبي بقيادة جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره بأغلى الذكريات ذكرى / عيد الوحدة وذكرى المسيرة الخضراء المضفرة وعيد الاستقلال، حفل افتتاح النسخة 32 للمعرض الجهوي للزيتون بجرسيف، وذلك بحضور بحضور محمد العطفاوي والي جهة الشرق / عامل عمالة وجدة / أنجاد، وعبد السلام الحتاش عامل إقليم جرسيف وعلي الجغاوي رئيس المجلس الجماعي لجرسيف وعدد من المنتخبين وفاعلين في المجال الفلاحي.
وينظم المهرجان من طرف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف للتنمية والبيئة والتضامن الاجتماعي، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف وعدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والخواص، تحت شعار: (شجرة الزيتون... هوية مجالية وتثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه...) يهدف/المهرجان في أبعاده ومراميه إلى تثمين سلسلة الزيتون وتشجيع المنتجين المحليين على تبني تقنيات حديثة في الإنتاج والتحويل والتسويق، إلى جانب التعريف بالمؤهلات الفلاحية والثقافية التي تزخر بها المنطقة، بما يعزز مكانتها كوجهة وطنية في مجال الزيتون والمنتوجات المجالية.
ويعرف المعرض مشاركة 80 تعاونية من مختلف أقاليم جهة الشرق، إلى جانب ضيوف من جهات أخرى حيث يضم أروقة للمنتوجات الفلاحية والمجالية، ويشكل فضاء للتبادل المهني والاطلاع على التقنيات الحديثة في تثمين سلسلة الزيتون.
ويقام المعرض على مساحة 3.000 متر مربع، بمشاركة 77 تعاونية فلاحية وشركات ومؤسسات عاملة في قطاع الزيتون، تحت شعار: “شجرة الزيتون: هوية مجالية، تثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه”.
وقد بادرت السلطات الإقليمية وجمعية مهرجان الزيتون والمجلس الجماعي والمجلس الإقليمي والجهة توفير كل المستلزمات والضروريات من ماء وإنارة حتى يمر المعرض في أجواء مريحة وآمنة ومؤمنة.
وتروم هذه التظاهرة بالأساس مواكبة وتعزيز دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، كما تهدف إلى تعزيز دور سلسلة الزيتون في الرفع من التنمية الاقتصادية وإنعاش التشغيل على الصعيدين الإقليمي والجهوي.
كما يعبر تنظيم هذا المعرض عن وعي السلطات الإقليمية والفاعلين الاقتصاديين بأهمية قطاع الزيتون الحيوي ورغبتهم في تطويره وتحسين مردوديته وجودته والرفع من تنافسية منتوجاته على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني.
ويعد قطاع الزيتون أحد أهم الأنشطة الفلاحية بجهة الشرق، بمساحة تتجاوز 151 ألف هكتار، ويوفر أزيد من 5.6 ملايين يوم عمل سنويا، مع رقم معاملات يفوق 2.3 مليار درهم.
وأكد محمد يعقوبي المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق التي تضم / وجدة ، بركان ، جرادة ، الناظور ، تاوريرت ، فجيج / بوعرفة ، جرسيف، الدريوش... أن الجهة تعد قطبا أساسيا لإنتاج الزيتون وطنيا بمساحة تفوق 15 ألف هكتار، وبإنتاج بلغ 315 ألف طن خلال هذه السنة، أي ما يشكل 16 %إلى 17 % من الإنتاج الوطني، مبرزا أن جهة الشرق حققت 93 % من الإنتاج الموجه للتثمين .
كما اشرف السيد الوزير والوفد المرافق له مركز التكوين المهني الفلاحي بتادرت بغلاف مالي قدره 27,15 مليون درهم على مساحة 5,000 متر مربع، منها 3,800 متر مربع مغطاة ، بطاقة استيعابية تصل إلى 150 متدربا سنويا في أفق 2030.
ويضم المركز تجهيزات تقنية وبيداغوجية حديثة لدعم تكوين الشباب في مجالات الإنتاج النباتي ، تربية المواشي ، السقي ، والميكنة الفلاحية.
وتندرج هذه المشاريع ضمن أهداف إستراتيجية الجيل الاحضر 2020 / 2030 التي تضع التكوين المهني في صلب تطور القطاع الفلاحي .
وتشير المعطيات الرسمية إلى برمجة تكوين 15,555 متدربا على مستوى جهة الشرق خلال الفترة 2020 / 2030 ، مع توفير 10,750 منصبا للتكوين وتاهيل 1,750 متدربا في مسارات التدرج المهني ، إضافة إلى 590 مقعدا بيداغوجيا جديدا ...
كما تسعى المنظومة إلى رفع نسبة إدماج الخرجين إلى 80 % في أفق 2025 وزيادة العرض التكويني بـ 40 %.
وتعزز هذه الدينامية موقع الجهة كفاعل رئيسي في تطوير سلاسل الإنتاج ، دعم الشباب ، وتشجيع الاستثمار الفلاحي المستدام ...
وشهدت مدينة جرسيف/عاصمة الإقليم عروضا لفن التبوريدة وحفل ختان جماعي لـ 70 طفلا من الأسر المعوزة، بالإضافة إلى سباق خطوات النصر النسائي بمشاركة قياسية بلغت 1500 متسابقة قادته رئيسة الجامعة الملكية للرياضة للجميع برئاسة البطلة الاولمبية نزهة بيدوان ،
كما تضمن اليوم الأول أنشطة اقتصادية وثقافية وفنية ولقاءات تواصلية حول سلسلة الزيتون وجودة المنتوج المحلي ..
وتهدف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف إلى تنظيم نسخة مميزة من هذه التظاهرة لتكريس مكانة المهرجان كموعد سنوي للاحتفال بالمنتوج المحلي وتعزيز التنمية الفلاحية بالإقليم.
وقد سبقت انطلاق المهرجان ندوة صحفية بدار الطالب والطالبة، تم خلالها استعراض تفاصيل الدورة التي تمتد فعالياتها إلى غاية 23 نونبر 2025.
وأكد مدير المهرجان أن هذه النسخة تأتي لترشح مهرجان الزيتون كواجهة تنموية وثقافية للإقليم، وفرصة للتعريف بمؤهلاته الفلاحية والاقتصادية بما يساهم في دعم التنمية المحلية وتشجيع الاستثمارات المستدامة مواصلا بذلك مساره كموعد سنوي يجمع بين الأصالة والتنمية ويحتفي بشجرة الزيتون كرمز للعطاء والارتباط بالأرض.
ويضم المركز تجهيزات تقنية وبيداغوجية حديثة لدعم تكوين الشباب في مجالات الإنتاج النباتي ، تربية المواشي ، السقي ، والميكنة الفلاحية.
وتندرج هذه المشاريع ضمن أهداف إستراتيجية الجيل الاحضر 2020 / 2030 التي تضع التكوين المهني في صلب تطور القطاع الفلاحي .
وتشير المعطيات الرسمية إلى برمجة تكوين 15,555 متدربا على مستوى جهة الشرق خلال الفترة 2020 / 2030 ، مع توفير 10,750 منصبا للتكوين وتاهيل 1,750 متدربا في مسارات التدرج المهني ، إضافة إلى 590 مقعدا بيداغوجيا جديدا ...
كما تسعى المنظومة إلى رفع نسبة إدماج الخرجين إلى 80 % في أفق 2025 وزيادة العرض التكويني بـ 40 %.
وتعزز هذه الدينامية موقع الجهة كفاعل رئيسي في تطوير سلاسل الإنتاج ، دعم الشباب ، وتشجيع الاستثمار الفلاحي المستدام ...
وشهدت مدينة جرسيف/عاصمة الإقليم عروضا لفن التبوريدة وحفل ختان جماعي لـ 70 طفلا من الأسر المعوزة، بالإضافة إلى سباق خطوات النصر النسائي بمشاركة قياسية بلغت 1500 متسابقة قادته رئيسة الجامعة الملكية للرياضة للجميع برئاسة البطلة الاولمبية نزهة بيدوان ،
كما تضمن اليوم الأول أنشطة اقتصادية وثقافية وفنية ولقاءات تواصلية حول سلسلة الزيتون وجودة المنتوج المحلي ..
وتهدف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف إلى تنظيم نسخة مميزة من هذه التظاهرة لتكريس مكانة المهرجان كموعد سنوي للاحتفال بالمنتوج المحلي وتعزيز التنمية الفلاحية بالإقليم.
وقد سبقت انطلاق المهرجان ندوة صحفية بدار الطالب والطالبة، تم خلالها استعراض تفاصيل الدورة التي تمتد فعالياتها إلى غاية 23 نونبر 2025.
وأكد مدير المهرجان أن هذه النسخة تأتي لترشح مهرجان الزيتون كواجهة تنموية وثقافية للإقليم، وفرصة للتعريف بمؤهلاته الفلاحية والاقتصادية بما يساهم في دعم التنمية المحلية وتشجيع الاستثمارات المستدامة مواصلا بذلك مساره كموعد سنوي يجمع بين الأصالة والتنمية ويحتفي بشجرة الزيتون كرمز للعطاء والارتباط بالأرض.